فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا في العثور على جثامين أحبائهم المفقودين زفيريف يودع بطولة ميونخ للتنس ساعدت الحوثيين.. عودة سفينة تجسس إيرانية إلى البلاد بعد 3 سنوات من إرسالها مقتل شخص شمال العراق بهجوم نفذته مسيرة تركية إطلاق عاصفة الكترونية رافضة تمديد بيع الخمور بعد منتصف الليل هنية يصل إلى تركيا على رأس وفد من قيادة الحركة التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء "القدس الدولية": منظمات متطرفة ترصد 50 ألف شيكل لمن يقدم "القربان" في الأقصى استشهاد طفل برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم الصفدي في اتصال مع نظيره الإيراني: الأردن لن يسمح بخرق اجوائه من قبل ايران او (إسرائيل) نائب محافظ البنك المركزي المصري: ملتزمون بسعر صرف مرن روسيا.. أكبر مورد للنفط إلى الهند للعام الثاني على التوالي منغوليا تدفن 7 ملايين رأس ماشية مصر تعتزم خفض أسعار الخبز غير المدعم بما يصل إلى 40% "الاتحاد للطيران" تعلن عودة رحلاتها إلى العمل بصورة طبيعية

القسم : تعليم وجامعات
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 21/04/2019 توقيت عمان - القدس 7:47:29 PM
"الأردنية" تدعم الحملة العالمية "الكرامة لا تقدر بثمن" التي أطلقتها "الاونروا"
"الأردنية" تدعم الحملة العالمية "الكرامة لا تقدر بثمن" التي أطلقتها "الاونروا"

الحقيقة الدولية – عمان – خاص

أكدت مديرة مركز تنمية وخدمة المجتمع في الجامعة الأردنية الدكتورة رانيا جبر أهمية نصرة ودعم الحملة العالمية "الكرامة لا تقدر بثمن" التي أطلقتها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" في آذار من العام الماضي 2018 لحشد الدعم المالي والمعنوي لحماية كرامة وأمان الملايين من اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة.

وأشارت خلال اللقاء التعريفي حول الخدمات والبرامج التي تقدمها "الاونروا" ونظمها المركز اليوم برعاية مندوب رئيس الجامعة نائبه للتخطيط والتطوير والشؤون المالية الدكتور عماد صلاح إلى أنه وبعد أن أوقفت الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الاكبر لموازنة الاونروا ولد لديها أزمة مالية خانقة باتت تهدد قدرتها على البقاء  والاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين في مجالات التعليم والرعاية الصحية والاغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والاقراض الصغير ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجالات التنمية الاقتصادية والبشرية، فكان لا بد من تسليط الضوء على هذا التحدي والوقوف بجانب المنظمة لحين إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.

وتابعت قائلة "ونحن في الجامعة الأردنية وبالرغم من معاناتنا الاقتصادية، إلا أن إيماننا بالقضايا العربية والقومية العادلة يحتم علينا نصرة القضية الفلسطينية ودعمها وفق الإمكانات المتاحة، واقفين خلف القيادة الهاشمية الداعمة في الدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".

بدورها قالت مديرة عمليات التعليم في منظمة الاونروا في الأردن الدكتورة عروبة اللبدي إن قرار الولايات المتحدة الأمريكية بوقف حصتها في ميزانية وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)،شكل لديها أزمة مالية خانقة،وفرض عليهاتحديا جديد لحقوق اللاجئين الفلسطينيين.

وأضافت أن برامج الأونروا التي تأسست في العام 1948 كوكالة تابعةللأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة وبدأت عملياتها في العام 1951 توفر الحماية والدعم الإنمائي الحيوي لأكثر من 5.4 مليون لاجئ فلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا والضفةالغربية،بما فيها القدس الشرقية،وغزة.

وعرضت اللبدي أبرز الخدمات التي تقدمها "الاونروا" وهي المساعدة والحماية وكسب التأييد، وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين،وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.

ونوهت إلى أن (75%) من ميزانية المنظمة تقدم للتعليم، حيث يوجد في الأردن (169) مدرسة تابعة للوكالة فيها (120) ألف طالب وطالبة، ويدرس فيها (430) ألف معلمة ومعلمة.

وأما فيما يتعلق بالتعليم المهني والتقني أشارت اللبدي الى وجود كليتين في الأردن تخرج طلبة أكفياء مسلحين بالمهن التي تؤهلهم الدخول الى سوق العمل وهي كلية الصناعة في منطقة بيادر وادي السير وتأسست عام 1962 وتحتضن ما يزيد عن 1130 طالبا وطالبة، ومعهد ناعور الذي تأسس في عام 1970 ويحتضن 2700 طالب، بالإضافة الى كلية العلوم التربوية التي تمنح الدارسين فيها أربعة تخصصات وتضم ما يزيد عن 1200 طالب وتخرج طلبة في مرحلة البكالوريوس.

وعرجت اللبدي على التحديات التي تواجه "الاونروا" والمتعلقة بشح الموارد المالية، وضعف البنية التحتية للمدارس المستأجرة، وقلة الاجهزة والأدوات.

وتمنت اللبدي من الجامعة الاردنية دعم وكالة الغوث "الاونروا" معنويا كتأمين بعض المنح الدراسية للاجئين، وإتاحة المجال لتدريب كوادر الوكالة من ذوي الاختصاص في الجامعة، وتدريب الطلبة كل حسب اختصاصه لكسب الخبرات، بالإضافة الى دعوة المعنيين في الوكالة لحضور المؤتمرات وورشات العمل.

وتخلل اللقاء عرض قصة نجاح لأول متسلق عربي بطرف صناعي "جراح الحوامدة" الذي تخرج من مدارس النظام التعليمي في الاونروا"، وكيفية دعمه لمدرسته التي تخرج منهابالعزم والارادة وتحدي الصعوبات .


Sunday, April 21, 2019 - 7:47:29 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023