اطلاق مبادرة كلنا سواء في جامعة جرش العزام يفتح النار .. المكتب الهندسي خالف العقود ونطالب بتعويضات تصل الى 790 الف دينار الغذاء والدواء تكشف لـ "الحقيقة الدولية" عن قرار مهم يتعلق بالألبان الكوفحي يوجّه انتقادات حادة للقرارات التي تعرقل مشاريع استثمارية في إربد بلدية السرحان لـ "الحقيقة الدولية": تعثر مشاريع الطرق خارج التنظيم يهدد بخسارة مخصصات مالية كبيرة مسودة نظام تحظر الدعاية الانتخابية في عمّان إلا عبر الوسائل المرخصة البنك المركزي يقرر تخفيض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس الاحتلال يكثف قصف الأبراج والمنازل في قطاع غزة الصحة لـ "الحقيقة الدولية": إغلاق المطعم الذي تسبب بتسمم طلبة في إربد وارتفاع الحالات إلى 55 وزير العدل لـ "الحقيقة الدولية": إطلاق 100 خدمة إلكترونية جديدة بنهاية العام ازدحامات خانقة نتيجة تصادم 3 مركبات في نفق الداخلية 497 ديناراً متوسط الرواتب التقاعدية لكافة المتقاعدين في 2024 أجواء معتدلة خلال عطلة نهاية الأسبوع- فيديو ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية في تقويض السلام الوحدات يخسر من المحرق البحريني برباعية نظيفة في دوري أبطال آسيا 2
القسم : احداث متدحرجه - Unfolding Events
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 15/03/2019 توقيت عمان - القدس 10:56:14 PM
بعد اعتداء نيوزيلندا.. ماذا تعرف عن دعاة تفوّق العرق الأبيض في العالم؟
بعد اعتداء نيوزيلندا.. ماذا تعرف عن دعاة تفوّق العرق الأبيض في العالم؟

شغل الأسترالي برينتون تارانت وأصدقاؤه الثلاثة، العالم بعد أن أقدم على فعل إرهابي بقتله حوالي 49 مصلٍ في مسجدين بمدينة كاريست تشيرش، شرقي نيوزيلندا، الحادث الذي دفع الكثيرين للتساؤل عن الحزب أو الجماعة أو التيار السياسي الذي ينتمي له.

ميول تارنت العنصرية بدت واضحة من بيانه الذي نشره على الانترنت، وصف فيه نفسه بأنه رجل أبيض، قرر النهوض من أجل ضمان مستقبل أبناء جلدته، وهو ما لا يترك مجالا للشك بأنه من المؤمنين بتفوق الرجل الأبيض على غيره من الأعراق.

وتابع في بيانه بأنه انخرط في نشاط ما يعرف ب "إزالة الكباب"، وهو مصطلح "ملغوم"، يُقصد به العمل لمنع انتشار الإسلام من غزو أوروبا.

ومن خلال البحث عن المقصود من هذا المصطلح، وجدنا على موقع urbandictionary، المعنى المقصود منه، وهو:"تعبير مخفف عن السعي للتطهير العرقي ضد الأتراك البوسنيين على وجه التحديد، كونه من أحد الأطباق الرئيسة لهم، ويتبعون الإسلام.

وللباحث على محرك البحث غوغل عن المصطلح بالإنكليزية، Kebab Removalist أن يجد مئات الآلاف من النتائج، حسابات على تويتر وفيسبوك، لكن لا يوجد موقع محدد يمكن تتبع أفكار هذه المجموعة، ومبادئها، سوى من خلال التعليقات التي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي.


الفيديو في الأسفل، من موقع يوتيوب، لحساب اسمه Remove Kebab ويصور بعض الجنود وهو يعزفون موسيقى، إلا أن من يقرأ التعليقات على الفيديو الذي اجتذب ما يقارب العشرة ملايين مشاهد، يجد أنها لا تخلو من العنصرية، أحدهم علق مغازلا صاحب الحساب:"سمعت أنك أزلت حوالي 300 قطعة كباب في مباراة واحدة، في Call of Duty.

وكتب آخر:"علينا أن نتحدّ لنزيل الكباب من كل أنحاء العالم".

أما على ديلي موشن فقد انتشر فيديو يتحدث عن نية منظمة "فرير رومانيا" بالتعاون مع وزارة الداخلية، بناء مكز للاجئين بالقرب من بلدة أردود، في مدينة ساتو ماري، ما دفع رجل اسمه إينوت ساباو، إلى تقديم عريضة عليها 200 توقيع، لوقف هذا المشروع.

المشكلة ليست بالرفض بل بأسبابه، حيث قال في جلسة استماع ليشرح أسبابه:"لا أهتم للقانون، نحن جاهزون لممارسة العنف في حال لم تنصع السلطات لمطلبنا، يجب أن يكبر أطفالنا بأمان وبظروف حضارية، لا نريد أن ينتهي بنا المطاف كأوروبا الغربية، نخاف على أطفالنا من الذهاب إلى المدرسة، وأن نخشى أن تسير نساؤنا في الطرقات، نحن هنا ندافع عن عائلاتنا".

أما على موقع Reddit فقط نُشر رسم كاريكاتوري، لحساب اسمه Kebab Removal Team، يتندر على تردد الاتحاد الأوروبي بدعم قبرص في نزاعها على شمال قبرص مع تركيا، حيث تضطر إلى اللجوء إلى دول أخرى، تتحد جميعها ليتم الإعلان بعدها عن إزالة الكباب من العالم.

وبالعودة إلى تصريحاته العنصرية، وعن سؤال لماذا تنوي القيام بهذا الاعتداء؟ كتب:"بسبب آلاف القتلى نتيجة غزو الأجانب".

ووجه رسالته إلى اللاجئين بأنه هذه البلاد لن تكون بلادهم، طالما هناك رجل أبيض ما يزال على قيد الحياة.

كما ذكر أنه يثأر لملايين الأوروبيين الذين استُعبدوا من قبل المسلمين، وللأوروبيين الذين ماتوا في هجمات نفذها مسلمون.

ويؤمن هؤلاء بسيادة البيض، القائمة على أن أصحاب العرق الأبيض هم أسياد البشر، وهو مفهوم قائم على الاستعلاء العرقي والهيمنة، بالتالي لا يتردد معتنقوه من القيام بأعمال عنف ضد البشر من باقي الأعراق. وغالبا ما تتواجد هذه الجماعات في دول أوروبا وأمريكا وأستراليا، بالإضافة إلى جنوب أفريقيا خلال فترة التفرقة العنصرية حتى بداية تسعينيات القرن الماضي، وهي الأفكار التي يستند إليها من يعرفون أنفسهم على أنهم "Kebab Removers" أو أنصار "إزالة الكباب"، بهدف الحد من تواجد المسلمين في دول أوروبا.

في أوروبا على سبيل المثال اعتقدت جماعة هذا المبدأ على فكرة أن شعوب ألمانيا وانكلترا وهولندا وشعوب الدول الاسكندنافية هم أرقى من شعوب جنوب وشرق أوروبا، كما شمل العداء الروس واليهود والبرتغاليين والإسبانيين، أما في الولايات المتحدة وكانت تسمى مجموعة كو كلوكس كلان KKK، فقد دعت هذه الجماعة للحفاظ على طهارة الجينات البيضاء والحفاظ على العرق الأبيض من التشويه.

أما الملهم الأساسي لهذا المجرم، والذي يعتنق نفس الفكر، فهو النرويجي أندرس بهرنغ بريفيك، الذي أقدم على قتل حوالي 85 شخصا في هجوم عام 2011، في جزيرة أوتايا، حيث قتل في هذا الهجوم العشرات، ومن ثم قتل 8 آخرين بإلقائه قنبلة على مقر الحكومة في أوسلو.

والمعروف عن بريفيك، أنه يميني متطرف معادٍ للإسلام، إلا أن ضحاياه لم يكونوا من المسلمين، بل من النرويجيين أنفسهم، وهم من شباب حزب العمل الحاكم، وتبريره هو انتهاجهم سياسات تشجع على الهجرة، وتؤدي إلى تنوع الثقافات.

الحقيقة الدولية - وكالات

Friday, March 15, 2019 - 10:56:14 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025