روسيا تدرس استخدام أصولها المجمدة لإعادة إعمار أوكرانيا بشرط واشنطن تضغط على العراق لاستئناف صادرات نفط كردستان وتهدد بعقوبات وزير الخارجية السوري يزور بغداد لتعزيز العلاقات الثنائية الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق العقوبات على سوريا لدعم إعادة الإعمار الجيش الإيراني يجري مناورات "ذو الفقار 1403" وسط تصاعد التوترات الإقليمية الاقتصاد البريطاني يواجه الركود التضخمي وسط ارتفاع الاستغناء عن الوظائف أشباه الموصلات والسيارات ترفع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 16% تحالف استثماري يقترح استحواذ "تسلا" على "نيسان" لإنقاذها من أزمتها المالية إيلون ماسك يدعو إلى تسريع إنهاء محطة الفضاء الدولية الأمم المتحدة: الاقتصاد السوري يحتاج إلى 55 عامًا للعودة إلى مستواه قبل النزاع سوريا.. الشرع يلتقي السفير الصيني لأول مرة منذ سقوط الأسد وفاة شخص أضرم النار بنفسه داخل السوق المركزي في عمان كتائب القسام تسلم جثمان الأسيرة شيري بيباس هنغاريا: أسعار موارد الطاقة المرتفعة ستقتل اقتصاد أوروبا كاردينال إيطالي: البابا فرنسيس يفكر في التنحي

القسم : عربي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 23/02/2019 توقيت عمان - القدس 12:07:55 AM
آلاف الجزائريين يحتجون على سعي بوتفليقة للترشح لفترة رئاسية خامسة
آلاف الجزائريين يحتجون على سعي بوتفليقة للترشح لفترة رئاسية خامسة

خرج آلاف الشبان الجزائريين إلى شوارع العاصمة يوم الجمعة للاحتجاج على سعي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للفوز بفترة رئاسية خامسة وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.

كان بوتفليقة (81 عاما) والذي يتولى الرئاسة منذ عام 1999 قال إنه سيخوض الانتخابات المقررة في 18 أبريل نيسان على الرغم من المخاوف بشأن حالته الصحية. ولم يظهر بوتفليقة على الملأ إلا نادرا منذ إصابته بجلطة عام 2013 اضطرته لاستخدام مقعد متحرك منذ ذلك الحين.

وردد المتظاهرون هتافات، أثناء مسيرتهم وسط العاصمة، تقول "لا لبوتفليقة ولا لسعيد" في إشارة إلى شقيقه الأصغر والمستشار الرئاسي.

وصور صحفيون من رويترز إطلاق القوات الغاز المسيل للدموع على حشد مما دفع محتجين للهرب. وردد البعض هتافات منها "نحن والأمن أخوة".

وجاءت الاحتجاجات بعدما حذر خطباء المساجد المصلين أثناء صلاة الجمعة من أن التظاهر قد يثير العنف.

ويأتي سعي بوتفليقة لإعادة انتخابه بعدما اختاره حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم مرشحا له في الانتخابات الرئاسية. وأعلن عدد من الأحزاب السياسية والنقابات العمالية ومنظمات الأعمال دعمها للرئيس.

ومن المتوقع أن يفوز بوتفليقة بالرئاسة بسهولة في ظل ضعف وانقسام المعارضة.

لكن يشعر كثير من الشبان بأنهم منفصلون عن النخبة التي تتألف من محاربين قدماء خاضوا حرب الاستقلال عن فرنسا بين عامي 1954 و1962.

وسيوفر إعادة انتخابه استقرارا قصير الأجل للحزب الحاكم، والجيش، وكبار رجال الأعمال وسيؤجل عملية صعبة محتملة لانتقال السلطة.

ولا يزال بوتفليقة يحظى بشعبية كبيرة لدى الكثير من الجزائريين الذين ينسبون له الفضل في إنهاء أطول حرب أهلية بالبلاد من خلال عرض العفو عن مقاتلين إسلاميين سابقين.

والجزائر مورد رئيسي للغاز لأوروبا، وحليف الولايات المتحدة في الحرب ضد المتشددين الإسلاميين بمنطقة الساحل وشمال أفريقيا.

الحقيقة الدولية - وكالات

Saturday, February 23, 2019 - 12:07:55 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023