نشر بتاريخ :
02/02/2019
توقيت عمان - القدس
7:53:57 PM
أهالي منطقة المحطة يواجهون شبح الترحيل من منازلهم.. تقرير تلفزيوني
الحقيقة الدولية – عمان – حمزة نايف المعاني
هنا مخيم المحطة، هنا تمثل قصص اللجوء ومعاناة تبعاته، ومظلة الحزن تخيم عليه منذ عام 2016، حزن جاء نتيجة مطالبات من ورثة أصحاب الأرض بالرحيل وهدم المنازل، ومنذ وقتها وشبح الترحيل يلاحق قاطنيه ويسير في ازقته الضيقة، الأزقة التي تحكي كل واحدة منها قصة عن معاناة اللجوء منذ عام النكبة 1948
فهذه الوجوه المثقلة بالهموم تأمل حلاً قريباً لهذه القضية، وكذلك هذا الشاب اليافع الذي يعتلي سطح منزله ويحدق إلى المخيم، مخيم احتضنه صغيراً وترعرع فيه شابا.
فتلك البيوت لها حكايات عالقة في أذهان قاطنيها ولا يريدون ان تسقط بسقوط منازلهم لذا شكلوا لجنة عقب الإنذارات المتتالية للدفاع عن حقوقهم منذ اندلاع أزمة هذه القضية.
فهنا قصة تحاكي قصص عديدة في المخيم وتجسد معاناة أهله، قصة أبو ناصر والبالغ من العمر ما يزيد عن 60 عام وهو من سكان المخيم منذ قرابة 50 عاما يتساءل هل من المعقول ان اعود واعيش في مخيم كما في عام 1967
فالكل يتنصل من المسؤولية فالحكومة رمت الكرة في بمرمى أمانة عمان والأسئلة التي تدور في الشارع اليوم هل سيتم حل ملف قضية أراضي مخيم المحطة بطريقة ترضي جميع الأطراف؟