القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
25/12/2018
توقيت عمان - القدس
12:07:01 AM
كشف قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن أن هناك تنسيق واتصالات بين حركته والمقاومة في لبنان.
وقال رئيس حركة "حماس" في الخارج ماهر صلاح إن "الشعب الفلسطيني في لبنان يتطلع لأن يكون جزءا أصيلا في المعركة القادمة مع العدو الصهيوني، في إطال التكامل الاستراتيجي والتفاهم العميق بين المقاومة في لبنان وفلسطين". يشار إلى أن تيار المقاومة في لبنان يمثله "حزب الله".
وأعتبر صلاح، الذي كان يتحدث، أمس الأحد، في مهرجان أقامته حركة "حماس" في مدينة صيدا جنوب لبنان، بمناسبة الذكرى الـ 31 لانطلاقة الحركة، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، سحب قواته من سوريا وتخفيض الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان، بأنه " لصالح المقاومة ونصر لشعبونا وأمتنا"، داعيا إلى إعمار المخيمات في سوريا خاصة مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، وتسهيل العودة الآمنة له.
وتمنى القيادي في "حماس" لسوريا "وشعبها الكريم الاستقرار والازدهار، وأن تستعيد سوريا عافيتها ودورها الرائد في مواجهة المشروع الصهيوني والاحتلال".
يشار إلى أن النظام السوري الحالي، دعم فصائل المقاومة الفلسطينية طوال العقدين الماضيين، حيث كانت المقار الرئيسية لحركة "حماس" تتمركز في دمشق.
وحضر المهرجان، ممثلون عن مختلف الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، إضافة إلى الآلاف من الفلسطينيين في لبنان، واللذين حضروا من مختلف مخيمات البلاد.
وتوجّه صلاح، الذي يعتبر أرفع شخصية في قيادة حركة "حماس" خارج فلسطين المحتلة، بالحديث لفلسطينيي الخارج قائلاً "أنتم في صُلب المعركة مع الاحتلال .. لقد سخّرنا انتشارنا الجغرافي الواسع خارج فلسطين، وتراكم الخبرات المميزة، وثراء التجارب المتنوعة، وعلاقاتنا العميقة، ومقدراتنا المالية والمادية، وخلاصة فكرنا وقدراتنا.. سخّرنا كل ذلك لدعم ومساندة أهلنا في فلسطين لبناء مؤسساتهم المدنية والاجتماعية والعلمية، وتثبيت وجودهم، ولدعم المقاومة في فلسطين بالمال والخبراء والسلاح، والقدرات اللوجستية والفنية والتقنية، مما مكّنها من مواجهة أعتى جيش في المنطقة، رغم تفوقه الكبير في العدة والعتاد".
الحقيقة الدولية - وكالات