الحقيقة الدولية- عمان- خاص

كشف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بان الاشاعات التي اكتنفت إجازته الاخيرة وتصاعدت وتيرتها في وسائل التواصل الالكتروني والإعلام محليا وخارجيا والتي وصلت الى مستوى عالي بالسؤال: "اين الملك" دفعته الى عدم التعليق عليها شخصيا وذلك لإفساح المجال امام مؤسسات الدولة لإدارة الدولة دون تدخله وخاصة فيما يتعلق بتلك الشائعات.

وقال جلالته: "كنت اتابع خلال اجازتي الاخيرة وكما افعل دائما اثناء وجودي خارج الوطن جميع التفاصيل وبشكل دقيق ما يجري من احداث في بلادي مع المسؤولين، ولدينا تقنيات متطورة من شاشات تواصل مباشر مع كافة المسؤولين، ولم ارغب التدخل مباشرة في حملة الإشاعات التي تناولت أسباب غيابي لأفسح المجال لمؤسسات الدولة ان تدير نفسها بنفسها "، مشيرا الى ان الاْردن دولة مؤسسات متماسكة وتلك الشائعات لا تهز دولة قوية.

وشدد جلالته خلال لقاءه مع عدد من رؤساء تحرير وناشري المواقع الإخبارية الإلكترونية، اليوم، في الديوان الملكي الهاشمي، على ان مكافحة الفساد اولوية مع ضرورة تطوير إجراءات التقاضي لتصبح أكثر سرعة.

وأضاف جلالته: "اننا مطمئنون تماما للوضع الأمني داخليا ونواجه بعض التحديات خارجيا ولست خائفا على الأردن".

ولفت جلالة الملك إلى تحسن الأوضاع على الحدود الأردنية مع سوريا وأن العمل جار على إعادة فتح الحدود الشمالية في وقت قريب، وان قواتنا المسلحة ضبطت حدودنا الشمالية خلال الازمة السورية.

وأعاد جلالته الثقة بحرفية الأجهزة الامنية، وقال: وقد اطلعت على تقارير غربية تشييد بمدى المستوى الرفيع الذي تعاملت فيه الأجهزة الأمنية في قضية السلط والفحيص.

وعبر جلالته عن تقديره للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ولسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في دعم قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، خصوصا مشاريع الإسكان العسكري وغيرها من المجالات.