الاحتلال يواصل إغلاق مدخل قرية حوسان لليوم الثاني على التوالي بعد الولادة المعجزة.. وفاة رضيعة غزة التي خرجت من جثمان أمها جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بسبب احتجاجات مناهضة لـ(إسرائيل) حزب الله يعلن تدمير آليتين لجيش العدو قبالة الحدود الجنوبية رغم الانتهاكات.. بايدن "لن يعاقب" كتائب عسكرية (إسرائيلية) عودة خدمات الإنترنت الثابت في وسط وجنوب قطاع غزة البنتاغون: سفن أمريكية بدأت بناء المراحل الأولى من ميناء مؤقت بغزة صحيفة أمريكية: (إسرائيل) قصفت مواقع إغاثة غربية بعد إخطار الجيش بها قوات الاحتلال تقتحم عزون وجيوس وتداهم منازل تحذير من "العفو الدولية" لبريطانيا بشأن تصدير الأسلحة إلى (إسرائيل) مستعمرون يقتحمون منطقة الكرمل الأثرية في يطا واشنطن: تصريح نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست تدخلا بشؤوننا شهداء وجرحى في غارات للعدو على غزة واستشهاد صياد في رفح وزير إرهابي صهيوني يدعو الموساد لاغتيال قيادات حماس وإبادة قطاع غزة بالكامل الاحتلال يعتقل شابين من بلدة قباطية جنوب جنين

القسم : فلسطين - ملف شامل
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 15/07/2018 توقيت عمان - القدس 4:48:56 PM
شاورما وسيلفي.. وذكريات كثيرة ترحل مع الشهيدين الصديقين
شاورما وسيلفي.. وذكريات كثيرة ترحل مع الشهيدين الصديقين

طفلان صديقان، حياتهما ارتبطت أكثر بفعل الجيرة والمكان، أمير النمرة ولؤي كحيل، كانت ساحة الكتيبة ملعبهما المفضل لكنها في النهاية شهدت مصرعهما، في مشهد يذكرنا بصورة السيلفي التي عكست قرب قلبيهما وجسديهما من بعضهما.

 

صراخ وعويل وقلوب يفطرها الألم، هو المشهد الذي سيطر على لحظات الوداع الاخيرة للصديقين الراحلين، ربما هو فراق مؤقت للوداع في منزليهما غير المتباعدين كثيرا، ولكن اللقاء سرعان ما سيتجدد كما اعتادا في حياتهما، لكن هذه المرة لقاء لن يفترقا بعده أبدا.

 

أم الشهيد أمير النمرة، التي "حَرق قلَبها" حبيبُها، وهي تودعه وتلهج بكلمات "مع السّلامة يا حبيبي"، "حرق قلبي حبيبي"، تستذكر آخر لحظاتها مع حبيبها الصغير، عندما جاءها طالبا منها 10 شواقل لشراء الشاورما داعيا شقيقه للذهاب معه لكنه رفض، وسرعان ما توجه امير مع لؤي لشراء الشاورما، التي كانت آخر وجبة لهما، قبل أن تسقط قربهما الصواريخ المحملة بالموت.

 

"مهجة قلبي أمير، والله بيسوى مليون واحد" هكذا وصف والد أمير نجله الذي وعده بإقامة حفل لعيد ميلاده الشهر المقبل، مؤكدا ان أمير كان يتناول وجبة الغداء برفقة صديقه المفضل كما اعتاد أن يفعل دائما.

 

ساحة الكتيبة يقبل عليها المواطنون لقضاء الوقت وللقاء بعضهم البعض، ويطلق عليها منتزه (الفقراء) تعرضت أمس لقصف من الطائرات الإسرائيلية اوقع شهيدين هما امير النمرة (15 عاما) ولؤي كحيل (16 عاما) وإصابة 15 مواطنا آخرين بجروح مختلفة.

 

من هذه الساحة أسدل الستار على حياة الشهيد أمير النمرة الذي كان مقررا أن يحتفل يعيد ميلاده السادس عشر الشهر المقبل، حياة كانت مليئة بالحيوية والنشاط والحب والأمل، فأمير يساعد والده في عمله في مدرسة لتعليم قيادة السيارات، وكان عاشقا للرياضة بأنواعها.

 

أما لؤي الذي يقطن بجوار أمير في ذات الحي، فقد عرف عنه أيضا حبه للرياضة وخاصة كرة القدم، فقد كان أحد ناشئي مدرسة الكرة بنادي غزة الرياضي، وقد تدرج بجميع المراحل العمرية وكان مثالاً للرياضي المجتهد والخلوق مع زملائه اللاعبين ومدربيه بالنادي.

 

الصديقان اللذان استهواهما جمال المدينة رغم ظروفها المؤلمة، لم يكونا يعلمان بأنهما سيلتقطان آخر صور لهما من أعلى مبنى المكتبة الوطنية غرب مدينة غزة، حيث اعتادا اللعب معا في تلك المنطقة.

 

الحقيقة الدولية - وكالات

Sunday, July 15, 2018 - 4:48:56 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023