الحقيقة الدولية – عمان – حازم السردي

قال رئيس الوزراء إن الأردن معنيّ وسط أي ضوضاء تثور حول القضايا الوطنية الرئيسية بالتأكيد على مواقفه من تلك القضايا.

وأضاف الرزاز خلال لقائه كتلة الاصلاح النيابية: "بين الفترة والأخرى يخرج نائب اسرائيلي يتحدث عن الوطن البديل، لكن المهم ليس ما يقولوه الاخرون بل ما نريده نحن ونوافق عليه"، مشددا على ضرورة التأكيد على ثوابتنا "عند ظهور أي موضة جديدة".

وأجاب الرزاز على الاعتراضات على تقسيم القدس إلى قدس شرقية وغربية بالقول: "إن جلالة الملك يؤكد على ثوابت الدولة الأردنية بحلّ الدولتين، البعض لا يعجبه هذا، وهو حقّه، لكن القدس الشرقية جاءت ضمن القرارات الدولية التي وافق عليها الأردن، ونؤكد على أننا ملتزمون بالمواثيق والقرارات الدولية التي تقول إن القدس الشرقية على حدود الـ 67 هي عاصمة الدولة الفلسطينية".

وتطرق الرزاز إلى التخوفات من هيكلة القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، قائلا إنها عملية تسير وفق رؤية داخلية للقوات المسلحة بهدف تجويد الأداء.

وحول قضايا الموت تحت التعذيب، أكد الرزاز تشكيل لجان تحقيق بكلّ تلك القضايا والحكومة لن تتساهل في هذا الموضوع "وتلتزم بعدم التساهل فيه على الاطلاق".

ولفت الرزاز إلى أن الحكومة بحثت سحب قانون الجرائم الالكترونية، لكنّها فضّلت "وبما أنه موجود لدى مجلس النواب" أن يتم النظر فيه من النواب ليتأكدوا ويعدّلوا أي بند فيه اعتداء على حقوق المواطنين بالتعبير.

وكشف الرزاز عن توجه وزير العمل الأسبوع القادم إلى قطر لبحث المنحة القطرية والوظائف التي تعهدت دولة قطر بتوفيرها للشباب الأردني.

وقال الرزاز إن الحكومة ستعيد النظر بمقترح اعادة تفعيل خدمة العلم أو أي برنامج شبيه.

وحول التشكيل الوزاري والاعتراضات عليه، قال الرزاز: "الانسان يجتهد ويخطئ ويصيب، وأنا المسؤول عن هذا الفريق، صحيح أني كنت اتوقع أن يعود من الحكومة السابقة (7 - 8)، لكن تشكيل الفريق الاقتصادي استحوذ على كلّ وقتي، وأتمنى أن يأخذ الفريق فرصة ويقيم في ضوء ادائه".