القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
11/10/2016
توقيت عمان - القدس
6:48:28 PM
الحقيقة الدولية – إربد – شلاش الزيود
أثار قرار بلدية إربد الكبرى بإزالة بسطة الكتب لصاحبها شادي أبو ناصر، ومصادرة الكتب من قبل كوادر البلدية، من أمام البوابة الشمالية لجامعة اليرموك غضب الأردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بإعادة البسطة إلى مكانها ومنحها الترخيص.
ودشّن الناشطون على موقعي فيس بوك وتويتر وسم #بسطة_شادي، تعبيراً عن تضامنهم مع صاحب البسطة، وغضبهم من قرار البلدية بإزالة بسطة تشكل معلماً ثقافياً، تم وضعها من حوالي 9 سنوات، أمام الباب الشمالي للجامعة.
وقال ناشطون أن بسطة الكتب لا يرتادها سوى المهتمين بالأدب والثقافة والقراءة، وهي مشروع يدل على وجود صرح علمي بقربها – في إشارة إلى جامعة اليرموك- سيما أنه لم يشتك من وجودها أحد.
وعلق محمد خمايسة على إزالة كوادر بلدية إربد بسطة شادي: "#بسطة_شادي للكتب على البوابة الشمالية لجامعة اليرموك؛ هي الوحيدة التي من الممكن أن تُدلّل على وجود جامعة في تلك المنطقة.
بين ازدحام المقاهي والمطاعم، كان شادي منذ سنوات طويلة يخرج كل يوم فجرا؛ حاملا "كراتين" الكتب إلى مكان البسطة - التي أصبحت من معالم الهوية الثقافية في إربد - ويعود لتعبئة الكتب في ذات "الكراتين" بعد أن يغلق بسطته في منتصف الليل.
شادي أبو ناصر شاب جامعي يحمل درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزيّة وآدابها، وكحال أغلب خريجي الجامعات لم يجد عملا فامتهن الوراقة ليقتات منها، وكمكافأة على دوره في تنشيط الحركة الثقافيّة في مدينة إربد؛ كوادر بلدية إربد تهدد بإزالة بسطته".
وكان صاحب البسطة شادي أبو النصر قد كتب منشوراً على صفحته في الفيس بوك: "وماذا بقي لي في هذه البلد لقد ترك رئيس البلدية إربد ومشاكلها من سيطرة القوارض عليها ، وتوجد النفايات في كل حدب وصوب عليها ، وبلش ببسطتي شو بدو مني يا الله بدي اعرف لا راضي يحطلنا كشك، ولا راضي يعطينا ترخيص شو بدو بعدين مع هالمسؤلين بهالبلد شو بدهم من الأمه الي عايش ع الله ع مين ع الله؟! كم مره الواحد بتعذب من الحياه؟! أهج من هالبلد،أنتحر ع طريقة الساموراي؟!ممكن تجاوبوني هل وجد بسطه للكتب ع البوابه الشماليه بيضر بالعقل ؟!"
يشار إلى أن شادي أبو ناصر يحمل درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها، وله عشرات النشاطات ثقافية والأدبية في معرض الكتاب.