الحقيقة الدولية -  أفادت وسائل إعلام عبرية بأن منفذَي عملية إطلاق النار عند مفترق مستوطنة "رموت" في القدس، والتي أسفرت عن مقتل 6 مستوطنين إسرائيليين، هما مثنّى ناجي عمرو ومحمد بسام طه، وذلك وفقًا للتحقيقات الأولية.

وأضافت المصادر أن الشهيدين من سكان قريتي قطنّة والقبَيْبة في منطقة رام الله.

وفيما لم تصدر أي تأكيدات رسمية فلسطينية، نعى ناشطون فلسطينيون الشهيدين.

وقالت القناة 12 العبرية ان الشهيدين "غادرا قريتيهما وهما يحملان السلاح ووصلا الى مكان قريب من الجدار الأسمنتي الذي يعزل القدس الشرقية عن الضفة الغربية وتمكنا من التسلل عبر ثغرة في الجدار".

وذكرت إن سائقا معروفا بنقل عمال فلسطينيين لا يحملون تصاريح دخول إلى الاراضي الفلسطينة المحتلة في الداخل قام بنقلهما إلى موقع الهجوم.

وتم لاحقا اعتقال السائق دون أن يكون من الواضح إذا ما كان يعرف نواياهما بتنفيذ الهجوم.

وداهم جيش الإحتلال منزل محمد طه في بلدة القبيبة واعتقل والده بسام وشقيقه بعد تفتيش المنزل.

كما داهم منزل مثنى عمرو واعتقل والده ناجي وشقيقه مغيرة.

واعتقالات الأهالي معروفة بعد استشهاد منفذي العمليات وعادة ما تستمر لعدة ساعات في محاولة لجمع معلومات عن منفذي الهجمات.

ولكن لاحقا يتم هدم المنازل التي كان يعيش فيها منفذي الهجمات.

وبحسب المعلومات فإن مثنى عمرو هو طالب هندسة كهربائية في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية.

وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أنهما استخدما سلاح "كارلو" محلي الصنع في تنفيذ العملية.

ولم تعلن أي حركة فلسطينية مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم حتى ساعة إعداد التقرير.

وعلى الأرجح فإن الهجوم منفردا.

وتواجه سلطات الاحتلال صعوبات بالغة في تحديد منفذي الهجمات المنفردة وتعقبهم وغالبا ما تتفاجأ بالهجمات بعد وقوعها.