القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
17/10/2017
توقيت عمان - القدس
4:00:51 PM
الخليل.. الاحتلال يُحيل سيدة فلسطينية للاعتقال الإداري مدة 3 شهور
أفادت مصادر حقوقية فلسطينية، بأن سلطات الاحتلال أصدرت اليوم الثلاثاء، قرارًا بـ "تحويل" الأسيرة خديجة جبريل ربعي (33 عامًا) للاعتقال الإداري مدة ثلاثة أشهر.
وقالت المصادر لـ "قدس برس"، إن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت السيدة ربعي من منزلها في منطقة "رقعة" قرب بلدة يطا جنوبي مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)؛ قبل عدة أيام، مشيرة إلى أنها أم لخمسة أطفال.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال ستعقد محكمة لـ "تثبيت" قرار الاعتقال الإداري بحق الأسيرة خديجة ربعي، بتاريخ 22 تشرين أول/ أكتوبر الجاري.
ومن الجدير بالذكر أن قرار الاعتقال الإداري بحق السيدة ربعي، رفع عدد الأسيرات المعتقلات ضمن ذات الإطار لـ 5، وهنّ؛ عضو البرلمان الفلسطيني خالدة جرار 4 أشهر، إحسان دبابسة من الخليل، والأسيرة المقدسية صباح فرعون، بالإضافة للربعي.
وتحتجز سلطات الاحتلال في سجونها نحو 57 أسيرة فلسطينية (من أصل 6500 معتقل؛ بينهم ما يُقارب الـ 500 معتقل إداري)، ومن بين الأسيرات 10 قاصرات وتسع أمهات.
وفي السياق، كشفت الأسيرة المحررة هنادي راشد (22 عامًا) من الخليل، النقاب عن تعرض الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال لانتهاكات يومية؛ لا سيما سجن "الدامون".
وأوضحت المحرّرة راشد في تصريحات صحفية لها اليوم، أن إدارة السّجن تحتجز 23 أسيرة في غرفتين فقط بجسن الدامون، مشيرة إلى أن الأسيرات تعرّضن خلال الأشهر الماضية لعدّة عمليات قمع وتنكيل واعتداء عليهن بالضّرب، وللعزل في الزنازين الانفرادية.
وبيّن نادي الأسير الفلسطيني (حقوقي)، أن سلطات الاحتلال أفرجت عن المحرّرة راشد قبل عدّة أيام بعد انتهاء محكوميتها البالغة 16 شهرًا، علمًا أنها أم لطفلين.
وتعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى توسيع نطاق الاعتقالات الإدارية في صفوف الفلسطينيين، في شكل آخر من أشكال العقوبات الجماعية التي تفرضها عليهم، محاولة بذلك قمعهم والحد من قدرتهم على المقاومة.
وتستخدم تل أبيب سياسة الاعتقال الإداري ضد مختلف شرائح الشعب الفلسطيني، حيث تقوم باحتجاز أفراد دون لوائح اتهام لزمن غير محدد، وترفض الكشف عن التهم الموجه إليهم، والتي تدعي أنها "سرية"، مما يعيق عمل محاميهم بالدفاع عنهم.
الحقيقة الدولية - وكالات