الحقيقة الدولية – الطفيلة- خاص- استعرض رئيس بلدية الطفيلة الكبرى محمد الكريمين، أبرز الإنجازات التي حققها المجلس البلدي الحالي منذ توليه مهامه، مؤكداً أن العمل البلدي يسير وفق رؤية متكاملة تهدف إلى تعزيز التنمية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأشار الكريمين في حديثه لبرنامج "صوت الحقيقة"، اليوم الأحد، إلى أن المجلس يركز جهوده على ثلاثة محاور رئيسية: الجانب الإداري، الجانب المالي، والجانب الخدمي، موضحاً أن الإدارة الحالية عملت على إعادة تشكيل اللجان لضمان فاعليتها، ومعالجة حالات التغيب الوظيفي من خلال تركيب نظام البصمة لضمان الالتزام بالحضور، حيث أصبح 95% من العاملين في مواقعهم.

وفي الجانب المالي، أكد الكريمين على ترشيد الإنفاق دون تقليله، وزيادة الإيرادات من خلال استحداث رخص المهن وحملات على المحلات المخالفة، إضافة إلى تحصيل إيجارات ممتلكات البلدية، رغم وجود ديون متراكمة تقدر بحوالي 4 ملايين دينار بسبب جائحة كورونا.

وعن الجانب الخدمي، أشار رئيس البلدية إلى جهود تحسين البنية التحتية والنظافة العامة، بما في ذلك صيانة أكثر من 125 حاوية، إعادة تفعيل مصنع الحاويات لإنتاج 3000 حاوية سنوياً، وإزالة أكثر من 6000 طن شهرياً من الأنقاض ومخلفات البناء. كما تم تخصيص أكثر من مليونين دينار لتعبيد الطرق بالتعاون مع مجلس المحافظة لتغطية 50% من الاحتياجات.

كما تناول الكريمين مسؤولية الشركات الكبرى العاملة في الطفيلة، داعياً إلى المشاركة في دعم البنية التحتية من خلال مسؤوليتها المجتمعية، مع التأكيد على التنسيق مع لجان الطاقة والشركات المحلية في القطاعات المختلفة.

وختم رئيس البلدية بالتأكيد على استمرار المجلس في تطوير الأداء الإداري والمالي والخدمي، مع الاستجابة لملاحظات المواطنين، مؤكداً أن العمل البلدي يقوم على خدمة أهالي المحافظة وتحقيق التنمية المستدامة.