ستضافت مديرية التربية والتعليم للواء قصبة إربد، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونسكو، ورشة عمل تشاورية مع ممثلي القطاع الخاص في إقليم الشمال حول آليات التعاون في مجال التعليم المهني والتعلم القائم على العمل.
حضر الورشة مديرة التربية والتعليم بالوكالة هدى الشطناوي و مدير اداره التعليم المهني والانتاج الدكتور محمد الصمادي و مدير مديريه التعليم المهني والانتاج المهندس محمد ابودية و مدير مديريه الخدمات المهنية الدكتورة زبيدة أبو شويمة مدير مديريه الخدمات المهنية و مستشاري الوزير المهندس ابراهيم الرماضنه و والمهندس هشام الرفاعي ومن مكتب مستشاري معالي الوزير تسنيم وحشه و احمد الدراويش.
وشارك في الورشة ممثلون عن القطاع الخاص في مجالات الهندسة، وإدارة الأعمال، وتكنولوجيا المعلومات، والزراعة، والضيافة، والشعر والتجميل، والبناء، والفنون والتصميم، والإعلام الإبداعي، والسياحة والسفر، إلى جانب مديري المدارس المهنية وممثلين عن مؤسسات أكاديمية وتدريبية وغرف الصناعة والتجارة في إقليم الشمال، إضافة إلى ممثلين عن منظمة اليونسكو.
ونُظمت الورشة بإشراف قسم التعليم المهني في مديرية التربية والتعليم للواء قصبة إربد ممثلاً برئيس القسم محمد الخموس وعضو القسم وفاء التل.
وتأتي هذه الورشة كجزء من سلسلة ورشات تنسيقية تنظمها الوزارة بالشراكة مع اليونسكو في أقاليم الشمال والوسط والجنوب، بهدف إطلاق مرحلة التنفيذ الفعلي لأنشطة التعلم القائم على العمل في عدد من المدارس التجريبية، بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص.
وهدفت الورشة إلى تعريف المشاركين من القطاع الخاص بخطة الوزارة الخاصة بإدماج التعلم القائم على العمل (WBL) وأشكاله المختلفة التي يمكن تطبيقها في المدارس المهنية، مثل التلمذة الصناعية والتدريب أثناء العمل والتظليل الوظيفي. كما ناقشت الورشة الدور المحوري للقطاع الخاص في هذا المجال، والفوائد المتبادلة بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص، إضافة إلى استعراض توقعات المشاركين من حيث إعداد الطلبة وفرص التدريب المتاحة، وطرح التحديات التشغيلية التي قد تواجه التنفيذ.
وتضمنت فعاليات الورشة عرضاً تقديمياً قدمه مستشارا معالي الوزير المهندس إبراهيم الرماضنة والمهندس هشام الرفاعي، إلى جانب جلسات نقاشية وحوارية، واختتمت بعرض خطوات المتابعة القادمة التي شملت النماذج والاتفاقيات وآليات التواصل والتنسيق المستقبلي.