نشر بتاريخ :
06/08/2025
توقيت عمان - القدس
8:35:39 AM
أعلنت الحكومة النرويجية أنها
أمرت بمراجعة محفظة صندوقها السيادي الذي يعتبر الأكبر قيمة في العالم، وذلك لضمان
سحب الاستثمارات من الشركات "الإسرائيلية "المساهمة في تكريس احتلال
الضفة الغربية أو الحرب في غزة.
تأتي المراجعة بعد تقرير نشرته
صحيفة أفتنبوستن اليومية أفاد بأن الصندوق، الذي يبلغ حجمه 1.9 تريليون دولار، حاز
حصة خلال 2023 و2024 في مجموعة إسرائيلية لمحركات الطائرات تقدم خدمات للقوات
المسلحة الإسرائيلية، منها خدمات صيانة الطائرات المقاتلة.
وقال رئيس الوزراء النرويجي
يوناس جار ستوره لهيئة الإذاعة النرويجية إن استثمار الصندوق في مجموعة محركات بيت
شيمش المحدودة أمر مثير للقلق.
وأضاف: "يجب أن نحصل على
توضيح بشأن هذا الأمر، لأن قراءة ذلك تشعرني بالقلق".
ولم ترد محركات بيت شيمش
المحدودة بعد على طلب للتعقيب.
تشير أحدث السجلات المتاحة
لنورجيس بنك إنفستمنت مانجمنت، التي تدير الصندوق، إلى أنها استحوذت على 1.3% في
محركات بيت شيمش في 2023، قبل أن ترفع هذه الحصة إلى 2.09% بنهاية 2024، لتبلغ
قيمة أسهمها 15.2 مليون دولار.
وفي ضوء تقرير أفتنبوستن والوضع
الأمني في غزة والضفة الغربية، قال وزير المالية ينس ستولتنبرج اليوم إن البنك
المركزي سيُجري مراجعة لحيازات نورجيس بنك إنفستمنت مانجمنت في إسرائيل.
وقال نيكولاي تانجن، رئيس
نورجيس بنك إنفستمنت مانجمنت التنفيذي لهيئة الإذاعة النرويجية، إن محركات بيت شيمش
لم تدرج في أي من قوائم الاستبعاد الموصى بها، مثل قوائم الأمم المتحدة أو مجلس
الأخلاقيات التابع للصندوق.
ورفض البرلمان النرويجي في
يونيو/حزيران اقتراحًا بسحب صندوق الثروة السيادي استثماراته من جميع الشركات التي
لها أنشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتشير سجلات الصندوق، الذي
يملك حصصًا في 8700 شركة حول العالم، إلى أنه كان يحوز أسهمًا في 65 شركة
إسرائيلية بنهاية 2024 بقيمة 1.95 مليار دولار.
وباع صندوق الثروة السيادي
النرويجي، وهو الأكبر في العالم، حصصه في شركة طاقة ومجموعة اتصالات إسرائيليتين
خلال العام الماضي، وقال مجلس الأخلاقيات التابع له إنه ينظر فيما إذا كان سيوصي
بسحب استثماراته من خمسة بنوك.
الحقيقة
الدولية – وكالات