الحقيقة الدولية -  أعلن جيش الاحتلال، اليوم الأحد، عن مقتل ضابط وجندي من وحدة النخبة التابعة للواء "غولاني" في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، جرّاء انفجار عبوة ناسفة استهدفت ناقلة جند مدرعة من نوع "نمر" كانوا على متنها، ما أدى أيضًا إلى إصابة ضابط آخر بجروح متوسطة.

ووفق إعلان جيش الاحتلال، فإن القتيلين هما الضابط أمير سعد (22 عامًا) من بلدة يانوح-جت، والجندي ينون نوريئيل وانا (20 عامًا) من مستوطنة كريات طبعون، وكلاهما من وحدة التكنولوجيا والصيانة في لواء "غولاني".

وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أنّ عدد قتلى جيش الاحتلال - المعلن عنهم رسميًا - منذ بدء الحرب ارتفع إلى 898 جنديًا، بينهم 18 قتيلاً منذ مطلع يوليو/تموز الجاري.

كما أفادت يديعوت أحرونوت بأنّ جيش الاحتلال سمح بالنشر عن مقتل بتسلئيل يهوشوع مسبخر (32 عامًا)، وهو ضابط صف في الاحتياط من وحدة الهندسة القتالية، متأثرًا بجراحه البالغة التي أصيب بها قبل أسبوع جنوب القطاع، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبة عسكرية من نوع "هامر" في خان يونس. وبيّنت أنّ ضابطًا آخر في الاحتياط أصيب بجروح خطيرة في الحادثة ذاتها.

وفي السياق الميداني، أوضحت يديعوت أحرونوت أنّ خان يونس، كبرى مدن جنوب قطاع غزة، تحوّلت في الأسابيع الأخيرة إلى بؤرة القتال الرئيسية لجيش الاحتلال، حيث شهدت معارك عنيفة مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية خلال نهاية الأسبوع. ولفتت الصحيفة إلى أنّ قوات الاحتلال لم تتمكن بعد من الوصول إلى عدد كبير من مواقع المقاومة داخل المدينة.

وأضافت الصحيفة أنّ فرقة 36 التابعة لجيش الاحتلال تقاتل في المدينة بثلاثة ألوية، بعد انسحاب لواء المظليين النظامي الأسبوع الماضي إلى الضفة الغربية بسبب الضغط على وحدات الاحتياط، مؤكدةً أنّ القوات باتت تركّز أكثر على المهام الدفاعية وتقليل العمليات الهجومية.