الحطاب : "إسرائيل" أرادت ذريعة عندما وجدت الهجري
يستطيع أن يستنجد بها أو يحرّض ضد بلده
الحطاب
: "إسرائيل" لا تريد لـ سوريا
المعاصرة الحالية أن تقف على قدميها
الحطاب
: "إسرائيل" لا تؤمن بأي حوار
مع أي طرف عربي في الجوار وإنما تريد "أنّ تنقضّ عليه"
الحطاب
: "إسرائيل" لا تريد أن يلتئم
الجرح السوري وإنما "تلويثه"
الحطاب
: الدولة الأردنية واعية ولا "تتورط" في أي من المسائل
الحطاب
: الأردن لم "يتورط" في الأزمة
السورية رغم أنّ أطراف عربية ودولية أرادت ذلك
الحطاب
: الأردن الدواء "والبلسم" في
الأزمة السورية
الربابعه:
الدولة السورية بدأت تسير بطريق استرجاع دورها العربي
الربابعه
يدعو النظام العربي إلى مساندة سوريا وأن يكون هناك مبادرة ليس فقط من أجل
"الدروز" وإنما "الأكراد"
الحطاب
: "الدروز" في سوريا لا يمكنهم
إحداث تغيير في تنظيمة المجتمع السوري ومطالبون أن ينخرطوا به ويحققوا
مكتسبات
الربابعه
: الشرع لم يضع أي حساب لـ "الأقليات" وعليه شعروا بما يسمى بـ
"التهميش" في ظل وجود النظام السني الجديد "المتشدد" في سوريا
الحطاب
: "الدروز منتشرون في 3 أو 4 دول"
الربابعه
: الشرع لا يبحث عن إسالة الدماء وإنما وحدة سوريا "وهو قادر على ذلك"
الربابعه
: الوضع في سوريا لا يحل عسكرياً وإنما
دبلوماسياً وسياسياً وباتفاق بين جميع الأطراف
الربابعه
: نتيناهو يحاول أن يفتعل أزمات من أجل
البقاء
أكد الكاتب والمحلل السياسي سلطان حطاب أن طائفة
"الدروز" تُستخدم كوسيلة أو ذريعة للدخول إلى سوريا، مشبّهًا دورها
بـ"حصان طروادة" أو "مسمار جحا". وأوضح في حديثه خلال برنامج
"واجه الحقيقة" مساء الخميس أن "إسرائيل" وجدت في شخصية
الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز، حكمت الهجري، فرصة لاستغلاله للتحريض ضد
بلده أو الاستنجاد بها.
وأشار حطاب إلى أن "إسرائيل" تسعى لعدم عودة
سوريا المعاصرة إلى موقعها الطبيعي، معتبرًا أنها لا تؤمن بأي حوار جاد مع الأطراف
العربية المجاورة، بل تتصرف بهدف الهيمنة والتدخل في شؤون المنطقة. وأضاف أن
"إسرائيل"، بحكم تجاوزها للقوانين الدولية وممارستها الإرهاب، تبحث عن
أي مبرّر للتدخل في المدن العربية. كما شدد على أن هدفها الحقيقي ليس معالجة
الأزمة السورية بل تعميق الجرح وإفساده.
أما بخصوص الدور الأردني، فقد أشاد حطاب بوعي الأردن
الذي استطاع أن يحافظ على حياده وعدم التورط في الأزمات السورية رغم وجود ضغوط
عربية ودولية في هذا الصدد. ولفت إلى أن الأردن دعم النظام الجديد من أجل ضمان أمن
الحدود وحماية سوريا، واعتبره "الدواء والبلسم" للأزمة المتفاقمة.
وفي سياق حديثه عن سوريا، أشار إلى أن الدولة بدأت
تستعيد دورها العربي تدريجيًا، داعيًا النظام العربي إلى مساندة سوريا دون
الاقتصار فقط على دعم "الدروز"، بل ليشمل أيضًا الأقليات الأخرى مثل
"الأكراد".
من جهة أخرى، قال المحلل العسكري واللواء المتقاعد عبد
الله الربايعة إن طائفة "الدروز" لا تملك القدرة على إحداث تغيير جوهري
في تنظيم المجتمع السوري، مشددًا على ضرورة انخراطها الكامل فيه لتحقيق مكاسب
واسعة. وأضاف أن الرئيس السوري أحمد الشرع لم يعطِ أهمية كافية للأقليات، مما
جعلهم يشعرون بالتهميش خاصة في ظل وجود النظام السني الجديد ذي الطابع
"المتشدد".
وبيّن الربايعة أن الدروز يتوزعون بين عدة دول، مؤكدًا
في الوقت نفسه أن الرئيس الشرع يسعى للوحدة الوطنية وليس لإراقة المزيد من الدماء،
مشيرًا إلى قدرة سوريا على تحقيق الاستقرار إذا تم التوافق بين الجميع. وأوضح أن
الحل للأزمة السورية لا يمكن تحقيقه عسكريًا، بل عبر القنوات الدبلوماسية
والسياسية.
وفيما يتعلق باستراتيجيات "إسرائيل"، انتقد
خطوات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي وصفه بمحاولة اختلاق الأزمات للبقاء في
السلطة.