افتتح مدير التربية والتعليم لمنطقة الكرك، سامر المجالي، اليوم الأحد، في مدرسة أروى بنت عبد المطلب الثانوية الشاملة للبنات مجموعة من المبادرات والمعارض المدرسية، التي تهدف إلى تجميل مدخل المدينة من خلال لوحات ورسومات فنية تعبّر عن تاريخ الكرك وتراثها، وتُضفي طابعاً جمالياً يعكس هوية المكان.

وقال المجالي، إن افتتاح المبادرات يأتي ضمن إطلاق مبادرة " الكرك في عيوننا"، والتي أطلقتها مدرسة أروى بنت عبد المطلب الثانوية الشاملة للبنات، بحضور مدير الشؤون التعليمية نضال الفتينات، والمدير التنفيذي لبلدية الكرك المهندسة ساجدة الرهايفة ، وعضو مجلس اللامركزية علي الضمور وعدد من رؤساء وأعضاء الأقسام في مديرية التربية وحشد من أفراد المجتمع المحلي.

وأعرب عن تقديره لجميع القائمين على تنظيم هذه الفعاليات من مديرة المدرسة الدكتورة خولة البطوش، والهيئتين الإدارية والتدريسية على جهودهم المتواصلة في دعم الإبداع الطلابي وتنظيم أنشطة تربوية هادفة تُعزز الانتماء الوطني والبيئي لدى الطلبة، مشيدا بالمبادرة، لما تحمله من بُعد وطني وجمالي، داعياً الأهالي إلى الحفاظ على هذه اللوحات ومنع العبث بها، حفاظاً على المظهر الجمالي للمدينة.

وتضمنت الفعالية افتتاح معرض تراثي اشتمل على ملابس وأدوات تقليدية استخدمها الأجداد، إلى جانب مأكولات شعبية تُجسد الموروث الثقافي الأردني، إضافة إلى "معرض لإنتاج الملابس" من تنفيذ طالبات الصف الثاني الثانوي– تخصص الاقتصاد المنزلي، حيث عُرضت نماذج من الألبسة والمنسوجات صممتها الطالبات بإشراف كادر المدرسة .

كما شهدت الفعالية إطلاق مبادرة "سُنبلة" تحت شعار "غمار"، التي تم من خلالها إعادة تدوير أدوات كهربائية خشبية غير مستخدمة ومقاعد بلاستيكية قديمة، وتحويلها إلى جلسات مدرسية مخصصة لاستراحة الطالبات، في خطوة تعكس روح الابتكار وتعزز مفاهيم الاستدامة البيئية لدى الطلبة.

الحقيقة الدولية - بترا