أعلنت شركة سكيتشرز (Skechers)، اليوم الإثنين، أنها وافقت على الاستحواذ عليها وتحويلها إلى شركة خاصة من قبل شركة الاستثمار 3G كابيتال.

وتبلغ قيمة الصفقة 9.4 مليار دولار، وذلك في وقت تواجه فيه شركة الأحذية تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة والسياسات التجارية المتقلبة.

وفقًا لحسابات رويترز، قدمت 3G كابيتال عرضًا بقيمة 63 دولارا نقدًا للسهم الواحد من أسهم سكيتشرز، ما يمثل علاوة بنسبة 28% عن سعر إغلاق السهم يوم الجمعة.

والشهر الماضي، سحبت سكيتشرز توقعاتها السنوية مشيرة إلى أن سياسات التجارة التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب أثرت على الاقتصاد العالمي وأضعفت ثقة المستهلكين.

وقد رفع ترامب الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 145%، في حين تمثل الصين مصدرًا رئيسيًا لواردات سكيتشرز إلى السوق الأمريكية.

وتُعرف شركة 3G كابيتال، التي يسيطر عليها الملياردير البرازيلي خورخي باولو ليمان، باستثماراتها البارزة في قطاع الأغذية والمشروبات، بما في ذلك من خلال شركات مثل كرافت هاينز.

ومن المتوقع أن تُستكمل الصفقة في الربع الثالث من عام 2025، وسيتم تمويلها من خلال مزيج من السيولة النقدية التي توفرها 3G كابيتال، بالإضافة إلى تمويل بالديْن مقدم من بنك جيه بي مورغان تشيس.

وسكيتشرز هي شركة أمريكية متعددة الجنسيات متخصصة في الأحذية والملابس، ويقع مقرها الرئيسي في مانهاتن بيتش، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وتُعد ثالث أكبر علامة تجارية للأحذية في الولايات المتحدة من حيث الإيرادات.

كانت الشركة تأسست عام 1992، على يد روبرت غرينبرغ، الذي كان قد أسس سابقًا شركة LA Gear في عام 1983، لكنه تنحّى عن منصب الرئيس التنفيذي لتلك الشركة في نفس العام الذي أطلق فيه سكيتشرز.

وبدأت سكيتشرز بإنتاج أحذية رجالية بأسلوب عملي، مثل الأحذية المخصصة للعمل والتي لاقت رواجًا حينها.

وسرعان ما توسعت الشركة لتشمل أحذية للنساء والأطفال، بأنماط رياضية وكاجوال، وتم إدراجها في البورصة عام 1999.

وفي عام 2011، أطلقت سكيتشرز خطها الرياضي المخصص للرياضيين المحترفين، وتُعتبر سكيتشرز اليوم ثالث أكبر شركة أحذية في الولايات المتحدة من حيث الإيرادات. وفي يناير/كانون الثاني 2019، بدأت الشركة توسيع مقرها الرئيسي ليتضاعف حجمه من حيث المكاتب ومساحات التصميم وصالات العرض في منطقة ساوث باي.

وفي عام 2023، ظهرت سكيتشرز لأول مرة ضمن قائمة Fortune 500 لأكبر الشركات الأمريكية.

الحقيقة الدولية – وكالات