القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
04/05/2025
توقيت عمان - القدس
10:30:13 PM
الحقيقة الدولية - اجمع خبراء
ومختصون بالسلامة المرورية ان الانسان على اختلاف دوره على الطرقات هو المسبب
الرئيس للحوادث المرورية.
وقالوا خلال حديثهم لبرنامج واجه الحقيقة
اليوم الاحد، إن غياب عناصر السلامة المرورية، وضعف سلامة الطرق، إضافة لضعف تأهيل
السواقين، كلها اسباب دفعت لارتفاع نسب الحوادث في الاردن خلال العام الماضي.
وبهذا الصدد قال رئيس الجمعية
الاردنية للوقاية من حوادث الطرق وفائي مسيس، إنه أصبح هناك أنماط جديدة من
المركبات في الأردن مثل السيارات الكهربائية والسيارات السريعة، ما دفع الحكومة
إلى تعديل قانون السير، مؤكداً أن السائق الملتزم لا يحرر بحقه مخالفة سير.
واضاف مسيس أن قانون السير المعدل
يعد خطوة في الاتجاه الصحيح لرفع مستوى السلامة المرورية في الأردن، مشيراً إلى أن
القانون القديم رقم 49 لعام 2008 مضى عليه 15 عاماً، حيث أصبح هناك ازدياد مضطرد
في أعداد المركبات بالأردن.
وشدد على ضرورة التقيد بالسرعات على
الطرق وعدم التهور، لافتاً إلى أن حزام الأمان هو وسيلة مهمة لحماية السائق ويحد
بنسبة 60 بالمئة من الإصابات في المقاعد الأمامية و70 بالمئة في المقاعد الخلفية.
بدوره وصف مدير المهد المروري
الاسبق م. احمد الوراورة استعمال الهاتف أثناء القيادة وتصفح التطبيقات بأنه
"إدمان"، مؤيداً مضاعفة العقوبة إلى 50 ديناراً على هذه المخالفة بقانون
السير.
وقال المراورة إن منظومة السلامة المرورية تعد متكاملة تبدأ من
التوعية وصولا إلى تطبيق القانون والتشريعات، مشيرا الى انه بدأ يظهر في كثير من
الاحيان الاستهتار بالقيادة وعدم اتباع بقواعد المرورية الموجودة، ونراها بخسائر
الأرواح".
وأرجع السبب في كثير من الحوادث
للسلوكيات الخاطئة لبعض السائقين، بدءا من عدم التقيد بقواعد وأولويات المرور
مرورا باستخدام الهاتف النقال وإرسال رسائل نصية أثناء القيادة.