نشر بتاريخ :
09/04/2025
توقيت عمان - القدس
10:12:37 PM
مختصون : خطة الأصابع الخمسة تهدف لتقسيم غزة من خلال معسكرات اعتقال جماعية - فيديو
الحقيقة الدولية - قال الخبير العسكري رزق الخوالدة إن
الإدارة الأمريكية الجديدة تتماهى مع إدارة نتنياهو في المرحلة الحالية، ولذلك نرى
خروقاً للاتفاقات وجرائم واسعة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن خطة الأصابع الخمسة
التي يتم الحديث عن تنفيذها في القطاع هي انعكاس لما يقوم به الاحتلال من دراسات
حول المقاومة لتفكيكها، وتتمحور حول تفكيك قطاع غزة إلى 5 مناطق يتسطيع الاحتلال
مراقبتها عن كثب، متوقعاً أن يكون هناك تفضيل مناطق على مناطق بحسب الانصياع
للأوامر إذا تم تنفيذ الخطة.
وأشار الخوالدة لبرنامج " واجه الحقيقة " أن جيش
الاحتلال قادر إلى حد ما أن يتحمل تبعات التواجد في قطاع غزة وذلك بسبب الدعم
الأمريكي اللامحدود من آلة حرب وتقنيات ذكاء صناعي متقدمة، في ظل وجود صمت وعجز عربي
كبير عن دعم القضية الفلسطينية كما يجب، مؤكداً في ذات الوقت أن الاحتلال لن يغامر
بالتوغل داخل المناطق المبنية؛ حتى لا يكون هناك خسائر بالأرواح لأن الشارع
"الإسرائيلي" لن يقبل بهذا الأمر.
بدوره قال المحلل السياسي محمود أمين الحياري إن خطة الأصابع
الخمسة التي تم الحديث عن نية تنفيذها في قطاع غزة تتحدث عن تقسيم القطاع لمساحات
جغرافية تمكن الاحتلال من الوصول لكل شيء فوق الأرض وتحتها، مبيناً ان هذا التقسيم
الذي يريد الاحتلال الذهاب إليه مبني على إنشاء معسكرات اعتقال جماعية تحت مسمى
"مناطق إيواء"، مستبعداً في ذات الوقت قدرة الاحتلال بالعودة إلى
التواجد على الأرض كما قبل عام 2005.
وأكد الحياري أن المسؤولية الملقاة على عاتق النظام العربي
كانت أكبر من تحركاته الفاعلة لإنقاذ ودعم أهالي قطاع غزة، مبيناً ان هناك سخط
شعبي على "التقصير" الرسمي العربي، مشيراً إلى أن التفكك العربي جعل من
الأنظمة العربية كلٌ يريد السلامة له ولبلده؛ وهذا ما أضعف كثير من المواقف تجاه
قطاع غزة، مؤكداً أن كثير من الآمال معلقة على الشارع العربي بأن يكون أكثر صحوة
في الأيام المقبلة، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية اللعب على التناقض الأمريكي الأوروبي
خصوصاً بعد "الحرب الاقتصادية" بين الصين وأمريكا.