نشرت وسائل إعلام عبرية تقريرًا يقارن بين القدرات العسكرية المصرية وقوات الاحتلال، وذلك في ظل التوترات المتصاعدة إقليميًا بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة والمخاوف من مخططات تهجير الفلسطينيين.

ووفقًا لتصنيف عالمي، يحل الجيش المصري في المرتبة 19 بينما يحتل جيش الاحتلال المرتبة 15، مع الأخذ في الاعتبار عوامل متعددة تشمل تعداد القوات، ونوعية العتاد، والتكنولوجيا، والقدرات اللوجستية.

تعداد القوات: يمتلك الجيش المصري 440 ألف جندي نظامي و480 ألف جندي احتياط، بينما يبلغ تعداد جيش الاحتلال 173 ألف جندي نظامي و465 ألف جندي احتياط.

القوات الجوية: يمتلك الجيش المصري 1093 طائرة عسكرية (238 مقاتلة، 90 هجومية، 348 مروحية، 345 تدريب)، فيما يمتلك جيش الاحتلال 595 طائرة عسكرية (241 مقاتلة متطورة تشمل F-35 وF-16 وF-15، و23 هجومية، و128 مروحية، و42 قاعدة جوية).

القوات البرية: يمتلك الجيش المصري 3620 دبابة، و2500 قطعة مدفعية، و41 ألف مركبة عسكرية، بينما يمتلك جيش الاحتلال 1650 دبابة (منها 500 ميركافا مزودة بنظام دفاع نشط)، و7500 مركبة قتالية مدرعة، و1000 وحدة مدفعية.

القوات البحرية: يمتلك الجيش المصري 150 سفينة حربية (8 غواصات، 62 سفينة دورية، 13 فرقاطة)، بينما يمتلك جيش الاحتلال 65 سفينة حربية (6 غواصات، 7 طرادات).

القدرات النووية: تشير تقديرات دولية إلى امتلاك كيان الاحتلال ترسانة نووية غير معلنة، مصنفة كخامس قوة نووية عالميًا، مع قدرة على إيصال رؤوس نووية عبر صواريخ أريحا (مدى 1500 كم)، بينما تلتزم مصر بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وقد أعرب رئيس أركان جيش الاحتلال السابق عن قلقه بشأن التطور العسكري المصري، معتبرًا أنه قد يشكل تهديدًا مستقبليًا. كما أثار مندوب كيان الاحتلال الدائم لدى الأمم المتحدة تساؤلات حول حجم التسلح المصري.

في المقابل، أكد السفير المصري لدى الأمم المتحدة أن مصر تتبنى السلام كخيار استراتيجي مع احتفاظها بحق امتلاك جيش قوي لحماية أمنها القومي، مشددًا على أن تسلح مصر يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وليس تهديد أي طرف.

ويرى مراقبون عسكريون أن التفوق التكنولوجي والدعم الغربي المستمر يمنح جيش الاحتلال ميزة نوعية، بينما يعتمد الجيش المصري على تحديث تدريجي لأسلحته مع الحفاظ على تفوقه العددي في بعض المجالات.

الحقيقة الدولية - وكالات