انطلاق فعاليات احتفالات محافظة العقبة بعيد الاستقلال الآلاف من المواطنين يحتفلون بعيد الاستقلال في إربد محافظة البلقاء تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 معان تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بسلسلة فعاليات ثقافية وفنية عجلون تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بحفل جماهيري ومسيرات وطنية الخرابشة: الأردن يمتلك استراتيجية طموحة للطاقة تعتبر نموذجُا للبلدان الأخرى الجرشيون يحتفلون بعيد الاستقلال الـ79... صور السعودية: قدوم 820658 حاجًا من خارج المملكة عبر المنافذ الدولية السفير التركي يزور مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني ويشارك في رحلة ترفيهية مميزة توقيف شخص اعتدى على مياه قناة الملك عبد الله بالأغوار الشمالية استبدال اسم شارع (سيد قطب) إلى (الشهيد عبد الرزاق الدلابيح) وزيرة التنمية تؤكد استعداد الأردن لتقديم الدعم لسوريا 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الحملة الأردنية تواصل دعمها الإغاثي شمال غزة وجنوبها.. والمخبز الأردني لا يتوقف أكثر من 9 ملايين رحلة باستخدام بطاقات الإعفاء عبر "باص عمّان" و"الباص السريع"

القسم : عربي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 16/04/2025 توقيت عمان - القدس 9:06:51 PM
دراستان جديدتان تعيدان أصل تدجين القطط إلى مصر القديمة
دراستان جديدتان تعيدان أصل تدجين القطط إلى مصر القديمة

فنّدت دراستان علميتان حديثتان نظرية سابقة كانت ترجح أن بداية تدجين القطط تعود إلى جزيرة قبرص قبل نحو 9500 عام، وأعادتا أصل هذه العملية إلى مصر القديمة.

 

ففي عام 2001، استند العلماء إلى اكتشاف مقبرة بشرية في قبرص تضم رفات إنسان وقط، لافتراض أن تدجين القطط بدأ في تلك الجزيرة المتوسطية، حيث افترضوا أن القطط اقتربت تدريجيًا من المزارعين الأوائل واعتادت العيش معهم.

 

إلا أن دراستين جديدتين لتحليل الحمض النووي، لم تخضعا بعد لمراجعة الأقران، كشفتا أن القط الذي عُثر عليه في قبرص لم يكن قطًا منزليًا، بل كان قطًا بريًا أوروبيًا. وهذا الاكتشاف يضعف بشكل كبير الفرضية القبرصية ويعيد التركيز على مصر كموقع أصلي لتدجين القطط.

 

ووفقًا للعلماء، بدأت العلاقة بين الإنسان والقط في مصر قبل نحو 3000 عام، في سياق طقوس دينية ارتبطت بالإلهة المصرية باستيت، التي كانت تُصوّر في بداياتها برأس أسد، ثم بدأت تُجسّد برأس قطة في الألفية الأولى قبل الميلاد. وقد تزامن هذا التحول الرمزي مع انتشار ظاهرة التضحية بالقطط، حيث جرى تحنيط ملايين القطط التي كانت تعيش بحرية أو تُربّى خصيصًا كقرابين.

 

وكشفت الحفريات أن المعابد والمزارات المخصصة لعبادة باستيت كانت تقع بجوار أراض زراعية واسعة، ما يعني أنها كانت موطنًا طبيعيًا للقوارض والقطط البرية التي تفترسها. ويفترض العلماء أن هذا التعايش في بيئة خصبة مهّد الطريق لعلاقة أوثق بين البشر والقطط، تغذّت على المكانة الدينية التي اكتسبتها القطط في تلك الفترة.

 

ويشير فريق البحث إلى أن بعض المصريين القدماء ربما بدأوا في تربية القطط في منازلهم بوصفها حيوانات أليفة مميزة، ما مثّل بداية لعملية تدجين حقيقية، توسعت لاحقًا خارج مصر.

 

ويؤكد العلماء أن نتائج الدراستين تقدم إطارًا تفسيريًا جديدًا لأصل القطط المنزلية، يشير إلى أن تدجينها لم يكن عملية بسيطة، بل جرت ضمن سياقات دينية وثقافية معقدة، وربما في أكثر من منطقة في شمال إفريقيا. كما دعوا إلى مواصلة البحث لتحديد الأصول الجغرافية الدقيقة للقطط المنزلية التي نعرفها اليوم.

 

الحقيقة الدولية - وكالات

Wednesday, April 16, 2025 - 9:06:51 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023