الحقيقة الدولية – جرش – عيسى المقابلة

أعلن أبناء مخيم سوف ومخيم جرش في محافظة جرش رفضهم القاطع للدعوات التي تُطلق تحت مسمى "العصيان المدني"، مؤكدين وقوفهم التام خلف القيادة الهاشمية، ودعمهم المطلق للجيش العربي والأجهزة الأمنية، وتشبثهم بالثوابت الوطنية التي تحفظ أمن الأردن واستقراره.

وأكد المشاركون في بيان مشترك أن هذه الدعوات لا تمثل أبناء الأردن الشرفاء، بل تعبر عن أصوات نشاز تسعى إلى بث الفوضى وزعزعة السلم المجتمعي، مشيرين إلى أنهم جزء أصيل من النسيج الوطني المخلصين لوطنهم وقيادتهم، الرافضين لأي مساس بهيبة الدولة أو أمنها.

وشدد أبناء المخيمين على رفضهم القاطع لأي إساءة موجهة إلى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي أو الأجهزة الأمنية، مشيرين إلى أن هذه المؤسسات هي درع الوطن وسياجه الحامي، ومن يسعى للنيل منها فهو في موقع العداء مع الدولة.

وأشاروا إلى أن الأردن القوي الآمن هو السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، وأن محاولات إضعافه لا تخدم سوى أعداء الداخل والخارج، مؤكدين أن الدفاع عن فلسطين لا يكون بالطعن في مؤسسات الأردن أو التحريض على زعزعة أمنه، بل بدعمه وصون استقراره.

وأضافوا أن محاولات استغلال الظروف الاقتصادية والاجتماعية لإشعال الفتنة الداخلية مرفوضة تمامًا، موضحين أن المواطن الأردني الأصيل، في المخيمات وخارجها، يميز بين النقد البنّاء والعمل لأجل الإصلاح، وبين الفوضى والتمرد على مؤسسات الدولة.

ودعوا إلى التكاتف والوعي الوطني، وقطع الطريق أمام كل من يسعى لتمزيق وحدة الأردنيين أو زعزعة الثقة بمؤسسات الدولة، مؤكدين أن المخيمات كانت وما تزال عنوانًا للانتماء والوفاء، وشريكًا حقيقيًا في بناء الوطن وحمايته.

واختتموا بتجديد العهد والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، مؤكدين أن أبناء مخيمي سوف وجرش سيبقون على العهد، سندًا ودرعًا للوطن، ورافضين لكل دعوات التخريب والفتنة تحت أي مسمى.