الحقيقة الدولية - قال رئيس اللجنة الإعلامية بنقابة الإطباء د. حازم القرالة إن ملف أطباء القطاع العام هو ملف كبير وشائك حيث تعتبر الحكومة أكبر مشغل للأطباء  فهناك أكثر من 6850 طبيب عاملين في وزارة الصحة.

أشار القرالة لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء السبت أن التحديات كثيرة وكبيرة أمام الأطباء في القطاع العام أبرزها ضغط العمل عليهم مع تدني الظروف المعيشية وبيئة العمل التي تحتاج إلى تحسين بجعلها مريحة لتحسن من العملية العلاجية لتعود المنعة على المواطن المريض.

أكد القرالة على ضرورة رفع موزانة القطاع الصحي وإعادة توجيها بشكل أكبر نحو الكوادر البشرية فحدود الموازنة حاليا تبلغ قرابة الـ800 مليون ولكن ما وجه منها نحو الكوادر البشرية قليل ويعود ذلك لمصاريف كثيرة في داخل وزارة الصحة. 

في ذات الملف أضاف اختصاصي الأمراض الصدرية د. محمد الطراونة أن الأطباء في القطاع الخاص يعانون من تحديات جمة تؤرقهم كتدني مستوى الدخل وانخفاض مستويات الدفع من الجهات الدافعة للفاتورة التأمينية وذلك يعود للظروف الاقتصادية الحالية والتطورات الإقليمية حيث أدت إلى تراجع السياحة العلاجية إلى جانب عراقيل تقف أمام استمرارية فتح العيادات الخاصة ما دفعهم للبحث عن فرص عمل في الخارج إضافة إلى الجدل حول لآئحة الأجور الأخيرة وعدم قبولها من الجهات الدافعة التأمينية.

بيَّن الطراونة أن ما يعيشه المواطن الأردني من ظروف اقتصادية صعبة دفعته للتوجه للقطاع العام عن الخاص ما أثرعلى مستويات الدخل للطبيب العامل في القطاع الخاص وارتفاع وتيرة الضغط والازدحام في القطاع العام.

أوضح الطراونة أن النقابة ماضية في البحث عن الحلول من خلال توجهها إلى الحكومة والتعاون معهم لإيجاد مصادر دخل مثل السياحة العلاجية فهي رافدة للاقتصاد الوطني