القسم : طوفان الاقصى
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 06/04/2025 توقيت عمان - القدس 11:41:21 AM
مقترح مصري جديد لكسر جمود مفاوضات غزة قبيل زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى البيت الأبيض
مقترح مصري جديد لكسر جمود مفاوضات غزة قبيل زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى البيت الأبيض


دخل مقترح مصري جديد على خط الجمود الذي تشهده مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل استمرار التصعيد من قبل جيش الاحتلال منذ أكثر من 3 أسابيع، عقب انهيار الهدنة المؤقتة.

 

ويعد المقترح المصري، وفق ما نشرته وسائل إعلام عبرية، الرابع خلال أقل من شهر، ويهدف إلى "سد الفجوات" بين الأطراف المتفاوضة. ويأتي ذلك وسط توقعات مراقبين بأنه يشكل فرصة جديدة للتهدئة قبيل عيد الفصح اليهودي في 20 نيسان الجاري، خاصة مع لقاء مرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، قد يشهد ضغطًا أميركيًا جديدًا باتجاه التوصل إلى اتفاق مستند إلى حلول وسط بين المقترحات السابقة.

 

وبحسب بيان للخارجية المصرية، بحث وزير الخارجية بدر عبد العاطي مع وفد من حركة "فتح" برئاسة جبريل الرجوب تطورات الوضع في قطاع غزة، والجهود المصرية لاستعادة التهدئة وضمان دخول المساعدات الإنسانية، دون الكشف عن تفاصيل المقترح الجديد.

 

في المقابل، ذكرت هيئة البث العبرية أن المقترح المصري الجديد يتوسط بين طرح الوسطاء الذي دعا لإطلاق سراح 5 أسرى أحياء، وطرح الاحتلال الذي اقترح الإفراج عن 11 محتجزًا، ما يشير إلى محاولة القاهرة لعب دور توافقي لإنقاذ المحادثات المتعثرة.

 

وكانت المفاوضات قد توقفت منذ 18 آذار، عقب انهيار الهدنة التي استمرت قرابة شهرين، وسط تباين كبير في مواقف الأطراف. إذ رفضت المقاومة الفلسطينية مقترحات أميركية تضمنت وقفًا محدودًا لإطلاق النار، وأبدت استعدادها للإفراج فقط عن الأسير الأميركي – الصهيوني عيدان ألكسندر.

 

وفي سياق متصل، كشفت وكالة "أسوشيتد برس" عن أن مقترحًا مصريًا سابقًا دعا للإفراج عن 5 رهائن مقابل إدخال المساعدات ووقف القتال لأسبوع، مع إطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين.

 

ويشير مراقبون إلى أن نتنياهو يضع العراقيل أمام أي اتفاق، معتبرًا أن إنهاء الحرب لا يمثل أولوية لديه، ما يهدد بفشل جهود التهدئة، خاصة في ظل تصاعد العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية.

 

وفي هذا السياق، شدد وزير الخارجية المصري خلال لقائه وفد "فتح"، على رفض بلاده التام للعدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، وعلى التمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية، ورفض محاولات فصل غزة عن الضفة.

 

وأكد عبد العاطي أن "أوهام القوة" لن تحقق الأمان لـ(إسرائيل)، بل إن استمرار الفظائع سيكرس الكراهية ويعزز ثقافة الانتقام، محذرًا من الصمت الدولي المخزي تجاه الجرائم المرتكبة في الأراضي المحتلة.

 

وعلى صعيد التحركات الدولية، من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، رئيس الوزراء الصهيوني في واشنطن يوم الاثنين، وسط حديث عن زيارة وشيكة لستيف ويتكوف، مبعوث واشنطن للشرق الأوسط، إلى أبوظبي وربما إلى القاهرة أو الدوحة، إذا حدثت تطورات إيجابية في ملف المفاوضات.

 

كما يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إلى مدينة العريش المصرية، بعد اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد خلاله على أهمية وقف إطلاق النار فورًا.

 

في المقابل، أطلق أبو عبيدة، الناطق باسم "كتائب القسام"، تحذيرًا جديدًا أكد فيه أن الكتائب قررت عدم نقل الأسرى من مناطق تطالب قوات الاحتلال بإخلائها، موضحًا أن إبقاءهم في أماكن خطيرة "قرار مقصود" وأن على الاحتلال التفاوض فورًا إذا كان حريصًا على حياتهم.

 

ويرى مراقبون أن المقترح المصري الجديد قد يشكل نقطة انطلاق فعلية لإحياء الهدنة، خاصة مع التقاطع الزمني للجهود الدولية والزيارات المرتقبة، ما يعزز احتمالات تحقيق تهدئة مؤقتة تعيد المساعدات وتوقف المجازر.

 

الحقيقة الدولية - وكالات

Sunday, April 6, 2025 - 11:41:21 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023