أعلنت الرئاسة المصرية عن استضافة قمة ثلاثية في القاهرة تجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وجلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأوضح بيان صادر عن الرئاسة المصرية أن القمة، التي ستعقد خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة، ستركز على بحث السبل الكفيلة بوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة واستئناف جهود التهدئة، مع التأكيد على ضرورة ضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية إلى القطاع.

وقد أكد الرئيسان السيسي وماكرون، خلال اتصال هاتفي جرى اليوم السبت، على الأهمية القصوى لاستعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة، وشددا على ضرورة إنفاذ وصول المساعدات الإنسانية دون أي تأخير. كما جددا التأكيد على أن حل الدولتين يمثل السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة.

وأشار المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إلى أن الاتصال الهاتفي تناول أيضًا العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا وسبل تعزيزها وتطويرها، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة. وقد جرى خلال الاتصال تبادل وجهات النظر حول أبرز ملفات التعاون المشترك واستعراض آفاق جديدة لتنمية الشراكة الاستراتيجية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.

وكان قصر الإليزيه قد أعلن في وقت سابق أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة إلى مصر يومي 7 و 8 أبريل 2025، حيث من المقرر أن يبحث مع القيادة المصرية سبل وقف إطلاق النار في غزة والخطة العربية لإعادة إعمار القطاع. كما يعتزم الرئيس ماكرون التوجه إلى مدينة العريش خلال زيارته للقاء ممثلي الجهات الإنسانية والأمنية ومناقشة آليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

الحقيقة الدولية - وكالات