تفاعلت الصحف الغربية مع إعلان الحكومة
السورية الجديدة، التي ستكون الفريق التنفيذي للمرحلة الانتقالية التي حددها
الرئيس السوري أحمد الشرع بخمس سنوات، وسط غياب منصب رئيس الوزراء والتحديات التي
تواجهها البلاد.
وول ستريت جورنال ذكرت أن التشكيل
الحكومي جاء في وقت تسعى فيه القيادة السورية إلى "كسب القبول داخليًا
ودوليًا". وأشارت إلى أن الحكومة الجديدة، التي يقودها تيار إسلامي، ضمت
عددًا من التكنوقراط ذوي الكفاءة في إطار مساعي دمشق لتعزيز شرعيتها بعد الإطاحة
بالرئيس السابق بشار الأسد.
نيويورك تايمز اعتبرت أن اختيار أعضاء
الحكومة يمثل اختبارًا لالتزام "المتمردين" الذين أطاحوا بالأسد بوعودهم
في تشكيل حكومة تمثل جميع السوريين. كما لفتت إلى تعيين شخصيات مثل رائد الصالح
وزيرًا للكوارث وهند قبوات وزيرةً للشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى تعيين كردي في
منصب وزير التربية، في خطوة رمزية تجاه الأقلية الكردية.
الإندبندنت ركزت على التحديات التي
تواجه الحكومة الجديدة، مشيرة إلى أن تشكيلها جاء دون رئيس وزراء وفق الدستور
المؤقت، واحتفظ بوزيري الدفاع والخارجية من الحكومة السابقة. كما أكدت أن مهمتها
الأساسية هي إنهاء الحرب ووقف الاشتباكات الطائفية، خاصة بعد تصاعد العنف في
المناطق الساحلية.
الحقيقة الدولية - وكالات