نشر بتاريخ :
30/03/2025
توقيت عمان - القدس
9:22:28 AM
واشنطن - اختار السجين ميكال مهدي،
المحكوم عليه بالإعدام في ولاية كارولاينا الجنوبية، تنفيذ حكم الإعدام رمياً
بالرصاص، ليصبح ثاني سجين في الولاية يتم إعدامه بهذه الطريقة في أقل من شهر.
ومن المقرر تنفيذ الحكم في 11 أبريل
المقبل، بعد أن أقرّ مهدي، البالغ من العمر 41 عامًا، بذنبه في جريمة قتل ضابط
شرطة عام 2004. وقد أُعطي خيار الإعدام بالرصاص أو الحقنة القاتلة أو الكرسي
الكهربائي، لكنه اختار الأولى، معتبرًا أنها "أهون الشرين"، وفق ما ذكره
أحد محاميه.
وسيتم تقييد مهدي إلى كرسي على مسافة
4.6 أمتار (15 قدمًا) من ثلاثة أفراد من طاقم السجن الذين تطوعوا لتنفيذ الإعدام.
وسيوضع هدف على صدره، فيما سيتم تحميل جميع بنادق فرقة الإعدام برصاص حي قادر على
اختراق قفصه الصدري.
يأتي هذا بعد أن شهدت الولاية في 7
مارس الماضي تنفيذ أول حكم إعدام رمياً بالرصاص منذ أكثر من عقد، حيث تم إعدام
براد سيغمون في عملية استغرقت أقل من ثلاث دقائق.
وكانت كارولاينا الجنوبية قد أعادت
العمل بفرقة الإعدام رمياً بالرصاص العام الماضي، بعد نقص إمدادات الأدوية المستخدمة
في تنفيذ أحكام الإعدام بالحقنة القاتلة. ولم يتم تنفيذ سوى أربع عمليات إعدام
بالرصاص في الولايات المتحدة منذ عام 1976، ثلاث منها في ولاية يوتا.
تفاصيل الجريمة
تعود قضية مهدي إلى يوليو 2004، عندما
نصب كمينًا لضابط السلامة العامة جيمس مايرز في مقاطعة كالهون، بعد وقت قصير من
عودة الضابط من احتفال بعيد ميلاد زوجته وعائلته. ووفقًا للمدعين العامين، عثرت
زوجة مايرز لاحقًا على جثته محترقة داخل سقيفة المنزل، بعد أن تعرض لإطلاق ثماني
طلقات نارية على الأقل، اثنتان منها في الرأس.
الحقيقة الدولية - وكالات