القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
29/03/2025
توقيت عمان - القدس
10:03:45 PM
اختتام فعاليات "المجلس العلمي الهاشمي الرابع والأخير" في جرش بتنظيم مديرية الأوقاف
الحقيقة الدولية – تحت رعاية مديرية
أوقاف جرش، استضاف مسجد أبو بكر الصديق في ساكب، بعد عصر اليوم السبت، فعاليات
المجلس العلمي الهاشمي الرابع والأخير خلال شهر رمضان المبارك، ليختتم بذلك سلسلة
من الملتقيات الفكرية الهامة التي شهدتها مدينة جرش. وقد استقطب الحدث نخبة من الأئمة
والمؤذنين والإداريين، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من المجتمع المحلي، مما يعكس
الاهتمام المتزايد بتعزيز الوعي الديني المستنير في المجتمع الأردني.
ويأتي هذا المجلس في إطار الجهود
المتواصلة التي تبذلها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في المملكة الأردنية
الهاشمية لنشر العلم الشرعي القويم وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال في أوساط
المجتمع. وتؤكد هذه المجالس العلمية على دورها المحوري في تعزيز المفاهيم
الإسلامية الصحيحة والتصدي للتحديات الفكرية المعاصرة.
وقد شكلت الجلسة الحوارية التي حملت
عنوان "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" محورًا أساسيًا في فعاليات
المجلس، حيث أدار الجلسة فضيلة الشيخ أحمد عبد الرحمن فريحات مستضيفًا فضيلة الشيخ
باسم عادل الزعبي مدير مديرية أوقاف محافظة جرش. وقد تناول الشيخان، خلال الجلسة،
بعمق دلالات الحديث النبوي الشريف، مسلطين الضوء على أهميته الجوهرية وما يتضمنه
من فوائد وعِبر قيمة في تهذيب النفس وتوجيه السلوك.
وفي ختام الفعالية، أعرب مدير أوقاف
محافظة جرش عن خالص شكره وتقديره لجميع الحضور الكرام، ولأعضاء لجنة رعاية مسجد
أبو بكر الصديق في ساكب والقائمين عليه، مثمنًا جهودهم المتميزة في إنجاح هذا
الملتقى العلمي الهام. كما أكد على الدور الحيوي الذي تضطلع به هذه المجالس في
تعزيز أواصر التواصل والتفاعل بين أفراد المجتمع، وتحصينهم من الأفكار المتطرفة
والهدامة من خلال نشر الوعي والفكر السليم.
لقد تجسد المجلس العلمي الهاشمي الرابع
في جرش كمنارة للعلم والمعرفة، مؤكدًا على التزام مديرية الأوقاف الراسخ بنشر
الوعي الديني المستنير وتعزيز قيم الإسلام السمحة في المجتمع الأردني.