القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
24/03/2025
توقيت عمان - القدس
5:29:41 PM
معتقل "عوفر".. الاحتلال يمارس أبشع الانتهاكات بحق الأسرى في رمضان
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين،
اليوم الاثنين، نقلًا عن محاميها، بأن الأوضاع الحياتية والصحية في معتقل
"عوفر" ما زالت صعبة ومعقدة، جراء السياسات الإسرائيلية الانتقامية
المسلطة على الأسرى.
وقالت الهيئة إن سلطات الاحتلال تستغل
شهر رمضان لفرض واقعٍ سيئٍ ومرير على الأسرى، من خلال محاربتهم في أداء الشعائر
الدينية والعبادات، إضافة إلى التجويع المتعمد، ومحاولة فصلهم عن العالم الخارجي،
والتلاعب بالساعة وأوقات الأذان بهدف تضليلهم.
وتمكن محامي الهيئة من زيارة مجموعة من
الأسرى المرضى القابعين في المعتقل، وكشف عن أوضاعهم الصحية المتردية، ومن بينهم:
الأسير زهير عبد الهادي (64 عامًا)، من
بلدة بيرزيت/ رام الله، الذي يعاني من ارتفاع في ضغط الدم، وجفاف في عينيه،
وارتفاع في نسبة الدهون الثلاثية، وإدارة المعتقل ترفض إعطاءه الأدوية اللازمة.
الأسير إسلام زايد (17 عامًا)، من مخيم
قلنديا شمال القدس، الذي كان يعاني من مشاكل صحية قبل اعتقاله، تمثلت في مشكلات
بالعظام وأزمة صحية، وإدارة السجن ترفض تقديم أي نوع من الأدوية له.
الأسير عبد الله جرادات (22 عامًا)، من
بلدة سعير/ الخليل، وهو معتقل إداريًّا، ويعاني من أوجاع حادة في الأسنان، ومن
دوخة بين الحين والآخر.
وفيما يخص أوضاع معتقل
"عوفر"، قال الأسير جرادات لمحامي الهيئة إن الأوضاع مأساوية، مشيرًا
إلى أن سياسة القمع والاقتحامات مستمرة، وأن الأسرى تعرضوا، في اليوم الثالث من
شهر رمضان، لاقتحام من قبل وحدات القمع التابعة لإدارة السجون لقسم 21، وتم نقلهم
إلى قسم 25، فيما تم نقل أسرى قسم 25 إلى قسم 21، وقد ترافق الاقتحام مع الاعتداء
على الأسرى بالضرب.
كما أوضح جرادات أن الأسرى في القسم
الذي يوجد فيه لم يخرجوا إلى "الفورة" منذ أربعة أسابيع، نتيجة للعقوبات
التي فُرضت عليهم دون معرفة الأسباب.
الحقيقة الدولية - وكالات