نشر بتاريخ :
22/03/2025
توقيت عمان - القدس
11:29:15 PM
قال الخبير العسكري العميد المتقاعد
رزق الخوالدة إن ما يحدث من استهداف لليمن وغزة ولبنان يخدم حكومة الاحتلال التي
تعاني أمام ضغط الشارع الإسرائيلي من خلال عجزها عن تحرير الأسرى بالقوة وعجزها عن
تحريرهم بالعقم التفاوضي مع الوسطاء، مشيراً إلى أن المنطقة على صفيح ساخن ومن
الممكن أن تتطور الأمور أكثر مما هي عليه، مشيراً إلى أن هناك مفاوضات تجري في
الكواليس يسعى الوسطاء فيها للوصول إلى اتفاق يوقف العمليات العسكرية في المنطقة.
وأشار الخوالدة لبرنامج " واجه
الحقيقة" مساء السبت أن جيش الاحتلال
حصل على معلومات من قبل أسراه الذين أطلقت سراحهم المقاومة ومن الممكن أنه بنى
عليها بعض الأمور العسكرية، مؤكداً في الوقت ذاته أن جيش الاحتلال يقصف الأعيان
المدنية وتجمعات السكان؛ ليخلق بيئة طاردة للمجتمع الغزي ليفرض عليهم خيار التهجير،
ويضغط على المقاومة بهم، مبيناً ان الغزيين فهموا ما يريده جيش الاحتلال وتعلموا
من درس النكبة.
بدوره قال المحلل السياسي حازم عياد
إن الأوضاع الآن أمام مفترق طرق؛ إما أن يتم الذهاب لحرب أوسع، أو الذهاب إلى هدن
ووقف إطلاق نار حقيقي، مبيناً ان الضربات الصاروخية من لبنان على الأراضي المحتلة
سبقها حديث عن إمكانية إحراز تقدم في المفاوضات والذهاب بعيداً في التطبيع؛ لتأتي
هذه الضربة لتعيد الجميع إلى أرض الواقع أن هناك ميدان معركة قائم بين لبنان
والاحتلال والعديد من الملفات التي لم تحسم مثل الانتهاكات اليومية من قبل جيش الاحتلال.
وبما يخص التهديدات الأمريكية لإيران، أوضح عياد
أن "غرق" أمريكا في مستنقع الإقليم هو مصلحة مباشرة لروسيا والصين التي
ستتحرك بشكل أكبر في بحر الصين الجنوبي وتايوان، وفي ذات الوقت لا مصلحة لروسيا
والصين ترك إيران لوحدها في مجابهة إيران وسيتم دعمها في العلن والخفاء كما فعلت
الصين مع روسيا.