الإمارات تتصدر قائمة الدول العربية الأكثر سعادة في تقرير السعادة العالمي 2025 استبعاد ليون المكسيكي من كأس العالم للأندية بسبب تعدد الملكية الجزائر تستعيد صدارة مجموعتها في تصفيات كأس العالم 2026 بفوز على بوتسوانا ناقلتان روسيتان خاضعتان للعقوبات الأمريكية تفرغان شحنة نفط في سوريا أمريكا تكشف النقاب عن مقاتلة "إف-47" من الجيل السادس أردوغان: تركيا لن ترضخ لـ"إرهاب الشارع" بعد احتجاجات اعتقال إمام أوغلو حزب الشعب الجمهوري يعتزم ترشيح إمام أوغلو للرئاسة رغم اعتقاله إمام أوغلو يستجوب بتهم فساد.. ومعارضة أردوغان تدعو للتصعيد ألمانيا تقرّ حزمة إنفاق تاريخية بقيمة تريليون يورو المغرب يسجل ارتفاعًا في معدل التضخم السنوي خلال فبراير الليرة التركية تسجل أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ عامين.. واعتقال إمام أوغلو يثير قلق المستثمرين كيان الاحتلال يمحو عائلة فلسطينية بأكملها في غزة الخرطوم ساحة حرب مفتوحة.. وتهديديات باستخدام أسلحة محرمة نوبة هلع تصيب أرناوتوفيتش في مباراة النمسا وصربيا إهمال طبي فادح.. شهود يصفون غرفة مارادونا بـ"القذرة" و"الفوضوية"

القسم : طوفان الاقصى
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 21/03/2025 توقيت عمان - القدس 11:41:50 PM
كيان الاحتلال يمحو عائلة فلسطينية بأكملها في غزة
كيان الاحتلال يمحو عائلة فلسطينية بأكملها في غزة

وقفت الشابة الفلسطينية سمية الحطاب (37 عامًا) في حالة ذهول أمام أنقاض منزل عائلتها في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، الذي حولته غارات كيان الاحتلال إلى ركام. لم يكن المنزل المكون من 3 طوابق مجرد مأوى، بل كان يضم عائلتها الممتدة، التي محتها غارة جوية لكيان الاحتلال واحدة من دون سابق إنذار، تاركة إياها الناجية الوحيدة من بين 28 شخصًا، من بينهم والداها وأشقاؤها وأعمامها وجدتها.

 

تقول سمية بصوت متحشرج، بينما تنهمر دموعها وهي تبحث بين الأنقاض عن أي شيء يربطها بأفراد أسرتها الذين رحلوا فجأة: "انكسر ظهري من بعدهم. بقيت وحيدة، لم يعد لي أحد في الدنيا".

 

كانت العائلة تستعد لتناول وجبة السحور فجر الأربعاء، عندما استهدف القصف منزلها، فلم يترك لها الوقت حتى لاستيعاب الكارثة. تستعيد سمية بعض الذكريات وسط الدمار، مشيرة إلى أن الطوابق الثلاثة كانت تضم والديها، وشقيقها وزوجته، وعمها وأطفاله وجدتها، جميعهم قتلوا تحت الركام، لم يتبق لها سوى بعض الملابس والمقتنيات التي ستصبح مجرد شواهد على وجود عائلة لم تعد موجودة. وتقول بنبرة يائسة: "حاولنا نعيش، تأملنا خير بنهاية الحرب وبدأنا نطمئن قليلا، لكن كل شيء ذهب بلحظة".

 

وتمكنت قوات الدفاع المدني في غزة، التي تعمل وسط إمكانيات محدودة، من انتشال جثامين 6 من الضحايا فقط، بينما لا يزال عشرات الأشخاص مدفونين تحت الأنقاض في مناطق أخرى من القطاع، حسبما أكده محمود بصل، الناطق باسم الجهاز. وأضاف بصل: "منزل عائلة الحطاب ليس سوى مثال واحد على مجازر متكررة نشهدها خلال الساعات الماضية. هناك الكثير من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض".

 

ومنذ فجر الثلاثاء، صعد كيان الاحتلال غاراته الجوية على مختلف مناطق قطاع غزة، مستهدفة منازل سكنية من دون سابق إنذار، مما أدى إلى محو عائلات بأكملها من السجل المدني، وفقا لجهاز الدفاع المدني. ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن نسبة القتلى من الأطفال والنساء وكبار السن تجاوزت 71 بالمئة من إجمالي الضحايا، مشيرا إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي لديه النية المبيتة لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة".

 

ويأتي التصعيد الصهيوني في ظل كارثة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة، حيث يعاني السكان نقصا حادا في الغذاء والماء والدواء، بينما تزداد صعوبة عمليات الإغاثة بسبب القصف المستمر. في غضون ذلك، يواجه الفلسطينيون المجهول في القطاع، وسط مخاوف من اتساع رقعة القصف وتشديد الحصار، في وقت تحذر به منظمات حقوقية من أن الوضع يرقى إلى مستوى "الإبادة الجماعية". أما سمية، فلا تفكر في أي شيء سوى كيف يمكنها العيش من دون عائلتها. وهي تنظر إلى الدمار من حولها، تهمس بصوت بالكاد يُسمع: "كان عندي بيت، كان عندي عائلة. لم يبق لي شيء".

 

الحقيقة الدولية - وكالات

Friday, March 21, 2025 - 11:41:50 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023