وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الجمعة 28 – 3 – 2025 المتحدث باسم فتح في غزة: المرحلة تتطلب الموافقة على الخطة العربية بشأن القطاع السير والدوريات الخارجية: خطة مرورية مرنة خلال أيام العيد 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ولي العهد: خلال مشاركتي رفاق السلاح مأدبة إفطار في العقبة جلال عبد العزيز احمد حسين ثوابته في ذمة الله ولي العهد يشارك مرتبات من الجيش مأدبة الإفطار مصطفى الآغا يودّع صدى الملاعب بعد 19 عامًا مكتب الخدمة المستعجلة ومكتب المطار لتجديد الجوازات يواصلان عملهما خلال العيد 3 ملايين و441 ألف قاصد للمسجد الحرام ليلة 27 رمضان وفد أمني مصري يتوجه إلى قطر لمواصلة محادثات هدنة غزة "أوبن إيه آي" تتوقع مضاعفة إيراداتها إلى 12.7 مليار دولار في 2025 بعد أسبوعين من الزفاف.. عروس تُنهي حياة عريسها بطريقة مروعة عادات رمضان بين الماضي والحاضر .. ماذا تغير؟ العيسوي: الملك يقود الأردن بثوابت لا تقبل المساومة وقيم راسخة لا تتبدل

القسم : طوفان الاقصى
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 21/03/2025 توقيت عمان - القدس 11:38:52 AM
الاحتلال يواصل عملياته البرية في غزة
الاحتلال يواصل عملياته البرية في غزة

يواصل جيش الاحتلال عمليته البرية في جنوب قطاع غزة الجمعة، في حين أعرب الرئيس "الإسرائيلي" إسحق هرتسوغ عن "قلقه" إزاء استئناف القتال، في انتقاد نادر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

وقال هرتسوغ في بيان الخميس متجنبا ذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاسم "من المستحيل ألا تشعر بقلق بالغ إزاء الواقع القاسي الذي يتكشف أمام أعيننا".

 

بعد هدنة هشة استمرت لشهرين، استأنفت إسرائيل الثلاثاء قصفها العنيف للقطاع وباشرت الأربعاء عمليات برية جديدة للضغط على حركة حماس لتفرج عن المحتجزين المتبقين.

 

وأضاف هرتسوغ الذي يُعد منصبه شرفيا إلى حد كبير "من غير المعقول استئناف القتال بينما نواصل مهمتنا المقدسة بإعادة رهائننا إلى ديارهم".

 

وأعلن الدفاع المدني في غزة أن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع الخميس إلى 504 بينهم أكثر من 190 قاصرا، نتيجة لتجدد الضربات "الإسرائيلية."

 

والخميس أعلن جيش الاحتلال أنه شن "عمليات برية في منطقة الشابورة في رفح" في أقصى جنوب قطاع غزة مضيفا أنه يواصل عملياته في "شمال القطاع ووسطه".

 

وأوضح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية دافيد مينسر إن إسرائيل تسيطر على وسط قطاع غزة وجنوبه وتقوم "بتوسيع المنطقة الأمنية" وإنشاء منطقة عازلة بين الشمال والجنوب.

 

- نداء لجامعة الدول العربية -

 

على جبهة أخرى، أعلن الجيش "الإسرائيلي" أنه شن الخميس ضربات جوية استهدفت حزب الله في البقاع في شرق لبنان وفي منطقة الجنوب.

 

قبل ساعات، أكدت كتائب عز الدين القسام أنها استهدفت وسط تل أبيب بصواريخ "ردا على المجازر بحق المدنيين".

 

وقال سلاح الجو "الإسرائيلي" إنه اعترض صاروخا موضحا أن اثنين آخرين سقطا في منطقة غير مأهولة.

 

كذلك، أعلن الجيش "الإسرائيلي" الخميس أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن بعدما دوّت صافرات الإنذار في القدس ومناطق عدة في وسط الأراضي المحتلة.

 

وجاء في بيان صادر عن الجيش "اعترض سلاح الجوّ صاروخا أطلق من اليمن"، مشيرا الى أن ذلك تمّ قبل دخول الصاروخ الأجواء الإسرائيلية، في حين أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن إطلاقه.

 

من جهتها، طالبت حماس في بيان الخميس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي خصوصا "التحرك العاجل أمام المحافل الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، واتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان والإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني".

 

وفي سياق الجهود الدبلوماسية، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الخميس في بروكسل أنه سيزور مصر في السابع من نيسان والثامن منه حيث سيبحث خصوصا في الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.

 

وأوضح ماكرون للصحفيين في ختام قمة أوروبية "نحن ندافع عن وقف إطلاق نار ضروري" في غزة "وعن إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس، وهو ضروري، وعن حلّ سياسي أساسه (قيام) دولتين" إسرائيلية" وفلسطينية.

 

- "ليست سوى البداية" -

 

والثلاثاء، بعد شهرين من دخول اتفاق الهدنة حيّز التنفيذ، شنّت "إسرائيل" أعنف غاراتها على غزة منذ 19 كانون الثاني.

 

وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني الخميس إن ما يحصل "وابل لا نهاية له من المحن اللاانسانية" للسكان المحاصرين والذين يعانون أزمة إنسانية حادة.

 

أما نتنياهو فحذّر من أن هذه الهجمات "ليست سوى البداية" وقال إن الضغط العسكري "لا غنى عنه" لضمان إطلاق سراح المحتجزين.

 

وأقالت الحكومة "الإسرائيلية" الجمعة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، بعدما نشر الشاباك في 4 آذار خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن هجوم حماس وأقر فيه بفشل الجهاز في منع الهجوم.

 

- لا كهرباء -

 

وامتدّت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستة أسابيع، تمّ خلالها الإفراج عن 33 محتجزا بينهم ثماني جثث، في مقابل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني.

 

لكنّ المفاوضات التي جرت أثناء التهدئة بوساطة قطر والولايات المتحدة ومصر وصلت إلى طريق مسدود.

 

وتريد حماس الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق والتي تنصّ على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب "إسرائيل" من غزة، وإعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين.

 

في المقابل، تريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى حتى منتصف نيسان/أبريل وتطالب بـ"نزع السلاح" من غزة وإنهاء سلطة حماس التي تحكم القطاع منذ العام 2007، للمضي قدما في المرحلة الثانية.

 

وفي ما بدت محاولة للضغط على حماس، سبق لإسرائيل أن منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وقطع الكهرباء عن القطاع الذي يقطنه حوالى 2,4 مليون فلسطيني.

 

وأدّت الحرب في غزة إلى استشهاد 49617 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة.

 

أ ف ب

Friday, March 21, 2025 - 11:38:52 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023