دمشق - (الحقيقة الدولية) - أدانت دول عربية ومنظمات دولية هجمات الاحتلال على الأراضي السورية، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لردع كيان الاحتلال واحترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها.

وأعربت سلطنة عمان عن استنكارها الشديد للغارات، وإدانتها لهذه "الأعمال العدوانية التي تشنها قوات الاحتلال على محافظة درعا، ما يشكل انتهاكا صارخا لسيادة سوريا".

بدورها، أعربت الخارجية الكويتية عن إدانة دولة الكويت الشديدة للغارات، وجددت التأكيد على موقف دولة الكويت الداعي إلى ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، مع التشديد على أهمية قيام مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلام والأمن الدوليين.

كما أدانت مصر الغارات ووضعتها في إطار التصعيد الخطير والانتهاك الصارخ للسيادة السورية واستقلالها ووحدة أراضيها، واعتبرت مصر الغارات "إمعانا في فرض سياسة الأمر الواقع، ويعكس إصرار كيان الاحتلال على مواصلة إشعال فتيل التوتر في المنطقة".

وأكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية، موقفه الداعم لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية.

ويوم أمس، أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها للقصف الاحتلالي على الأراضي السورية، وجاء في بيان وزارة الخارجية السعودية: "تعرب المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقصف قوات الاحتلال لأراضي الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي".

وأدان الأردن الاعتداءات الاحتلالية، ووصفها بأنها خرق فاضح للقانون الدولي وانتهاك لسيادة سوريا. وطالب الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف الاعتداءات الاحتلالية.

وأدانت دولة قطر بشدة الغارات الاحتلالية على درعا، واعتبرتها اعتداءً صارخا على سيادة سوريا. ودعت وزارة الخارجية القطرية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإلزام كيان الاحتلال باحترام القانون الدولي ووقف اعتداءاتها على الأراضي السورية.

وأدانت "رابطة العالم الإسلامي" الاعتداءات الاحتلالية على سوريا، ووصفتها بأنها انتهاك للقوانين الدولية. ودعت الرابطة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وحازمة لوقف هذه الانتهاكات، مؤكدة تضامنها الكامل مع سوريا وشعبها.

ومساء الاثنين الماضي شن جيش الاحتلال عشرات الغارات على مواقع مختلفة في درعا، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص حتى الآن وإصابة 19 آخرين، بينهم أطفال ومتطوعون في الدفاع المدني السوري.

وأوضح الدفاع المدني أن الفرق التابعة له استجابت إلى حي مساكن الضاحية في مدينة درعا، وهو حي يقطنه مدنيون ويلاصق اللواء 132، عقب غارتين احتلاليتين استهدفتا اللواء ومنطقة بين الثكنة العسكرية والحي.

الحقيقة الدولية - وكالات