نشر بتاريخ :
15/03/2025
توقيت عمان - القدس
5:09:45 PM
الحقيقة الدولية - أدانت حركة المقاومة
الإسلامية – حماس المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في بلدة بيت لاهيا
شمالي قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد تسعة مدنيين، بينهم صحفيون وعاملون في
المجال الإنساني والإغاثي، معتبرةً أن هذه الجريمة تمثل تصعيدًا خطيرًا واستمرارًا
لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة، في بيان لها اليوم
السبت، أن هذا التصعيد الإجرامي يعد انقلابًا على اتفاق وقف إطلاق النار ومحاولة
متعمدة لإفشال أي جهود لاستكمال تنفيذ الاتفاق وتبادل الأسرى، في تحدٍّ واضح
للوسطاء والمجتمع الدولي.
وأوضحت أن الاحتلال قتل أكثر من 150
شهيدًا منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في كانون الثاني/ يناير الماضي، وهو ما يضع
الوسطاء والأمم المتحدة والأطراف المعنية أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية
لوقف هذه الجرائم البشعة ومحاسبة مرتكبيها.
وطالبت حماس الوسطاء بـ التحرك العاجل
للضغط على رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية،
لإلزامه بتنفيذ الاتفاق والمضي قدمًا في مراحل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى،
مؤكدة أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن تعطيل الاتفاق وإطالة أمد
معاناة الأسرى وعائلاتهم.
الحقيقة الدولية - وكالات