"العمل": تسفير 2000 عامل وافد مخالف خلال شهرين منهم 104 عاملين في المنازل بدء فعاليات الجولة الأولى من مسابقة مقرئ الطلبة الوافدين "الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الأوقاف: الفيديو المتداول لمشاجرة داخل مسجد ليس في الأردن جلسة للنواب لمناقشة رد الحكومة على 22 سؤالا 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي الأردن يرحب باستضافة السعودية لمحادثات أميركية أوكرانية النشامى يواصل تدريباته .. ويستبعد علوان للإصابة سان جيرمان يخرج ليفربول من دوري الأبطال بركلات الترجيح بايرن يجدد انتصاره على ليفركوزن ويتأهل لربع نهائي دوري الأبطال طقس دافئ وارتفاع ملحوظ على درجات الحرارة نهاية الأسبوع وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 12- 3- 2025 الأمن يثني فتاة عن محاولة انتحار من أعلى مجمع في الجاردنز الأشغال: إجراءات قانونية بحق مالك مطحنة حوارة والمقاول ومكتب الأشراف الهندسي بني مصطفى تشارك بإجتماعات الدورة الـ 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك

القسم : دولي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 11/03/2025 توقيت عمان - القدس 8:45:35 PM
الحكومة الهندية تغلق 12 مدرسة إسلامية بولاية أوتاراخند
الحكومة الهندية تغلق 12 مدرسة إسلامية بولاية أوتاراخند

فوجئ محمد جنيد، مدير مدرسة “نور الهدى” الإسلامية في ولاية أوتاراخند شمالي الهند، بأن السلطات المحلية أصدرت قرارًا مطلع الشهر الجاري بإغلاق المدرسة بذريعة أنها غير مرخصة لدى الجهات المختصة.

 

ويدير جنيد المدرسة منذ وفاة والده، وهي مركز لتعليم الأطفال أساسيات الإسلام، وتعمل منذ 15 عامًا في ولاية أوتاراخند.

 

وقال جنيد: “أعقد اجتماعات مع المسؤولين طوال الأيام الثلاثة الماضية بشأن هذه القضية. مدرستي ليست مدرسة رسمية، بل مكتب. لا يوجد بها طلاب من خارج المنطقة، فقط أطفال القرية، ويدرسون فيها بعد أوقات دراستهم في المدارس النظامية”.

 

وتُعَد مدرسة نور الهدى من بين 12 مدرسة إسلامية أغلقتها حكومة حزب بهاراتيا جاناتا الأسبوع الماضي في الولاية، بحجة أنها غير مسجلة لدى مجلس المدارس الدينية أو إدارة التعليم.

 

وكشف مديرو المدارس الإسلامية أن معظم المؤسسات التي أُغلقت أخيرًا ليست مدارس رسمية، بل “مكاتب” تقدّم دروسًا تعليمية للأطفال عن الإسلام إلى جانب تعليمهم الرسمي في المدارس الأخرى.

 

وأوضح مديرو المدارس أن المدارس الإسلامية الرسمية، التي تمنح شهادات بعد استكمال الطلاب لتعليمهم، هي فقط التي يُطلب منها التسجيل لدى الجهات المختصة، أما “المكاتب” فلا تحتاج إلى شرط التسجيل.

 

كما أشاروا إلى أن السلطات لا تقدّم أي إشعارات لهذه المدارس قبل اتخاذ إجراءات الإغلاق ضدها.

 

وقال محمد إسلام، وهو مدير المعلمين بالمدارس الإسلامية في أوتاراخند، فجأة، أصدر قاضي المنطقة أمرًا بإغلاق جميع المدارس الإسلامية غير المسجلة، سواء كانت مدرسة إسلامية رسمية أو مجرد مكتب بدون إشعارات مسبقة. كما أنهم لا يمنحون أي إفادة لمديري المدارس بإغلاق مؤسساتهم”.

 

وأضاف أن المسؤولين جاؤوا، ووضعوا أقفالهم على المدارس و”المكاتب” رغم علمهم أن الأطفال يدرسون فيها.

 

وقال فينود كومار، وهو مسؤول كبير في منطقة فيكاسناغار التابعة لمقاطعة دهرادون بولاية أوتاراخند، متحدثًا عن الإجراءات الحكومية، إنهم أغلقوا 9 مدارس إسلامية في منطقته منذ 3 مارس/آذار الجاري، بعد أن أصدر قاضي المنطقة أمرًا بذلك في 28 فبراير/شباط.

 

وأثارت الإجراءات الحكومية غضبًا شديدًا بين المسلمين في منطقة دهرادون، خصوصًا أنها جاءت في شهر رمضان المبارك.

 

ونظم عدد من المسلمين احتجاجات أمام مكاتب الحاكم وسلطة تنمية دهرادون، مؤكدين أن هذه الإجراءات غير قانونية.

 

وفي مذكرة قُدمت إلى قاضي دهرادون في 4 مارس، قالت “جمعية علماء الهند” إن الإغلاق الأخير لبعض المدارس الإسلامية من قِبل الإدارة في دهرادون “تسبَّب في حالة من الغضب وانعدام الأمن داخل المجتمع المسلم. هذا الإجراء يتم اتخاذه دون أي معلومات مسبقة، ودون اتباع الإجراءات القانونية”.

 

وأضافت الجمعية “من الجدير بالذكر أن شهر رمضان المبارك، وهو وقت خاص في المجتمع المسلم لممارسة الأنشطة الدينية والصلاة، قد بدأ. وإغلاق المدارس الإسلامية فجأة في هذا الشهر يسبب إزعاجًا كبيرًا للمجتمع، فهذه المدارس ليست فقط مراكز للتعليم، بل هي أيضًا أماكن مهمة للأنشطة الدينية”.

 

ويشعر المسلمون بأنهم مستهدَفون من حكومة حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي الحاكم، الذي يسعى لاستقطاب ناخبيه ومؤيديه من الهندوس المتشددين.

 

وقال محمد إسلام “هذه الإجراءات تستهدف المسلمين. رئيس وزراء الولاية بوشكار دامي قال مرات عدة إن التركيبة السكانية للولاية قد تغيرت بسبب تزايد عدد السكان المسلمين. إنهم يريدون خلق مشكلات للمسلمين لإجبارهم على مغادرة الولاية”.

 

ومنذ وصول حزب بهاراتيا جاناتا، بزعامة رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي، إلى الحكم في الهند عام 2014، يواجه المسلمون سياسات تمييزية عديدة، من بينها هدم المساجد وإغلاق المدارس الإسلامية، والتضييق على ممارسة الشعائر الدينية.

الحقيقة الدولية - وكالات

Tuesday, March 11, 2025 - 8:45:35 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023