الحقيقة الدولية - أكد وزير التربية والتعليم الاسبق فايز السعودي، أنه لو كان وزيرا وحدثت حادثة مشابه لحادثة حرق الطالب محمد الحميدي لقدم استقالته على الفور.

وحمل السعودي خلال حديثه لبرنامج رمضان هذا الصباح على شاشة الحقيقة الدولية، وزارة التربية والتعليم الجزء الاكبر من المسؤولية خاصة وان اختيار مدراء المدارس والمساعدين وكادر المدرسة الاداري والتعليمي من مسؤولية الوزارة.

واشار السعودي الى ان حادثة الرصيفة  تدلل على انه الان لا يوجد في الاردن وزارة للتربية والتعليم، مشيرا الى ان الوزارة الموجودة اليوم  وزارة تعليم وتعليم جزئي فقط، ليس تعليم له علاقة في بناء الشخصية بناء متكامل بناء تربوي واخلاقي وعلمي وبناء المهارات المطلوبة

وقال السعودي، إن حادثة الاعتداء على الطالب محمد الحميدي وإن كانت فردية لكنها خطيرة.

واضاف أنه حينما نريد ان نحلل هذا ما حدث في مع الطالب محمد في هذه المدرسة فالامر يحتاج الى تحليل معمق ودراسة مستفيضة حول الحادثة .

وبين السعودي ان الحادثة وغيرها من الحوادث السابقة تدلل على أن هناك خلل في المنظومة  التربوية والاخلاقية في اطار الاسرة اولا، موضحا ان محاولة حرق الطالب تعتبر سلوك سيء جدا وتدلل من ناحية تربوية أنها بيئة سيئة،

واشار الى الجانب المهم الاخر في القضية هو المدرسة ودورها التربوي والتثقيفي، مشددا على ان الحادثة اظهر  بان المدرسة لا تهتم بالتربية ولا تهتم بتعديل السلوك ولا تهتم ولا تراقب طلبتها.

وتسائل السعودي عن آلية حدوث مثل هذا الحادث في مدرسة؟ واين المعلمين والمدير ومساعده؟ واين المعني في الارشاد؟

وحول دور وزارة التربية والتعليم شدد السعودي على وجود خلل في آلية اختيار مدراء المدارس والمسؤولين فيها، منوها الى وجود اختلالات ايضا في البتشريعات  المتعلقة بالضبط المدرسي.

وقال السعودي إن الحادثة تتطلب من الوزارة ومن الاسرة ومن جميع المعنيين إجراء دراسة لهذه الحالة تكون دراسة عميقة وخاصة أن وزير التربية والتعليم اعترف بان هناك مشكلة كبيرة ومع ذلك فإذن هذا لا يكفي بل يتطلب الامر دراسة عميقة اجتماعية ودراسة نفسية ودراسة تربوية