حماس تعلن الإفراج عن 6 أسرى من كيان الاحتلال السبت هنغاريا: أسعار موارد الطاقة المرتفعة ستقتل اقتصاد أوروبا كاردينال إيطالي: البابا فرنسيس يفكر في التنحي مصير مرعب لفتى.. حقن نفسه ببقايا فراشة في تحد على الانترنت ليفربول يخشى نتائجه في فرنسا.. وآرسنال يتسلح بسجله ضد أيندهوفن غوارديولا يشكك في جاهزية هالاند لمواجهة ليفربول رسميا.. رفض استئناف ريال مدريد بشأن إيقاف بيلينجهام تافاريس: جيسوس يمر بأزمة غوارديولا.. والبليهي شجاع الاحتلال يشن عدوانًا متصاعدًا على الضفة: 3 شهداء بينهم طفل وطفلة أبرز الأسرى "المؤبدات" الذي سيُفرج عنهم السبت الهند.. إحراق مسلم حياً بعد رفضه سحب قضية ضد زعيم هندوسي متهم باغتصاب زوجته ترمب: فوجئت بعدم ترحيب الأردن ومصر بالخطة التي طرحتها بشأن غزة جدل تأجيل أقساط القروض بين تخفيف الأعباء وزيادة الفوائد.. تقرير تلفزيوني المنظمة الدولية للهجرة: 90% من المنازل في قطاع غزة مدمرة الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى طولكرم ومخيميها

القسم : منوعات عامة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 20/02/2025 توقيت عمان - القدس 11:51:37 PM
عوامل مفاجئة تزيد خطر الوفاة المبكرة من 22 مرضا
عوامل مفاجئة تزيد خطر الوفاة المبكرة من 22 مرضا

بحثت دراسة جديدة في تأثير عوامل مختلفة "تحيط بنا" على الصحة وطول العمر، مقارنة بالعوامل الوراثية.

 

وكشفت الدراسة أن العوامل البيئية ونمط الحياة تلعب دورا أكبر بعشر مرات من العوامل الوراثية في تحديد خطر الوفاة المبكرة بسبب أمراض مثل السرطان وأمراض القلب وفشل الكبد.

 

وأظهرت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة أكسفورد، أن هذه العوامل تمثل 17% من خطر الوفاة الناجم عن 22 مرضا مختلفا، في حين تساهم العوامل الوراثية بنسبة 2% فقط.

 

تابعت الدراسة نصف مليون بريطاني، وحددت 23 عاملا بيئيا وحياتيا تؤثر على خطر الوفاة، وجميعها قابلة للتعديل، ما يعني إمكانية الحد من آثارها السلبية. ومن بين هذه العوامل: تناول الجبن والعيش في مناطق محرومة من الموارد والخدمات الأساسية، والشعور المتكرر بالملل وطبيعة العمل وترتيبات المعيشة، مثل العيش مع شريك أو في شقة بدلا من منزل، وعدد ساعات النوم والتدخين وممارسة الرياضة.

 

ووجد الباحثون أن هذه العوامل تؤثر على فرص النجاة من أمراض خطيرة مثل سرطانات الثدي والرئة والبروستات والمبيض والقولون والبنكرياس والكبد، إضافة إلى سرطان المريء وسرطان الدم.

 

وأشارت الدراسة إلى أن العوامل البيئية كان لها تأثير أكبر في سرطان الرئة، بينما لعبت العوامل الجينية دورا أكبر في سرطان الثدي.

 

وأكد الباحثون أن تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب الحد من التدخين وتعزيز النشاط البدني، يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين صحة الأفراد وتقليل خطر الوفاة المبكرة.

 

وأظهرت الدراسة أن التدخين والوضع الاجتماعي والاقتصادي ومستوى النشاط البدني وظروف المعيشة، كانت من بين أكبر العوامل التي تؤثر على الصحة. وكان الخرف أحد الاستثناءات، حيث تبين أن العوامل الوراثية تلعب دورا أكبر من العوامل البيئية في خطر الإصابة به، إذ قُدّر أن 10% فقط من خطر الإصابة بالخرف يرتبط بعوامل بيئية قابلة للتعديل.

 

وأوضحت البروفيسورة كورنيليا فان دويجن، المعدة الرئيسية للدراسة، أن النتائج تسلط الضوء على التأثير العميق للعوامل البيئية القابلة للتعديل، سواء من خلال التغييرات الفردية أو عبر سياسات حكومية لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والحد من التدخين وتعزيز النشاط البدني.

 

وأضافت أن الدراسة تظهر كيف أن العوامل البيئية يمكن أن تسرّع الشيخوخة منذ سن مبكرة، ما يعني أن هناك فرصة كبيرة لمنع الأمراض المزمنة والوفاة المبكرة.

 

وأشار الدكتور ستيفن بورغيس، الخبير في الإحصاء الحيوي بجامعة كامبريدج، إلى أن الدراسة تؤكد أن الجينات ليست العامل الحاسم في تحديد صحة الإنسان. وأضاف: "يمكن للجينات أن تميل بالكفة، لكن البيئة والاختيارات الشخصية تلعب دورا أكثر تأثيرا في تحديد المصير الصحي للفرد".

 

وعلى الرغم من أهمية النتائج، إلا أن الباحثين أقرّوا بأن الدراسة ذات طبيعة مراقبة، ما يعني أنها لا تثبت بشكل قاطع أن أي عامل محدد هو السبب المباشر لزيادة خطر الوفاة.

 

 

الحقيقة الدولية – وكالات

Thursday, February 20, 2025 - 11:51:37 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023