القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
19/02/2025
توقيت عمان - القدس
11:35:45 PM
خبير
عسكري : الرسالة كانت موجهة للقوات المسلحة بأننا نمر بظروف صعبة ويجب أن نكون
جاهزين للخيار الأسوأ
خبير
عسكري: يبدو أن هناك قرارات مستقبلية قد تكون صعبة على الأردن
خبير
عسكري: أشخاص في الداخل الأردني يصطادوا الفرص ويعتاشوا على الدعم المالي الخارجي
وليس السياسي
خبير
عسكري: الحكم في الأردن لم يسىئ يوماً
عضو
مجلس أعيان أسبق البدور: لقاء الملك بترامب كان هاماً جداً على مستوى العالم
العربي
البدور:
الوطن والدولة والنظام هم جزءً واحد ولا يستطيع أحد أن يفرّقهم عن بعض
البدور: الدولة قامت على هذه
الثلاثية والتركيبة الأساسية التي لا يستطيع أحد أن يغيرّها
البدور: أكبر غلط أن تقوم أي
فئة بعمل فصل بين الوطن والدولة والنظام
البدور: على مدار 100 عام كانت
مواقف الأردن مدروسة ومنطقية
البدور: الأردن لديه وجه واحد
وهو" وجه عربي إسلامي حضاري منطقي وسطي"
البدور: يجب أن يكون لدينا
بُنية داخلية لدينا "بين الشعب والنظام والدولة"
البدور: كل الأنظمة التي تآمرت
علينا منذ 100 عام تغيرت وبالمقابل النظام في الأردن لا زال ثابت
البدور: النظام الأردني يستمد
قوته من علاقته مع شعبه الدولة
البدور: الدولة كانت متسامحة
مع العديد من الأشخاص الذي كانوا ضدها ومنهم من أصبحوا في مناصب عليا
البدور: المساحات التي
يأخذونها أشخاص أياً كانوا داخل البلد لن يجدوها في أي دولة أخرى
الحقيقة
الدولية - قال اللواء المتقاعد الخبير العسكري عبد الله ربابعة، إنّ لقاء جلالة
الملك عبد الله الثاني بالمتقاعدين العسكريين يحمل رسائل على الدوام موجهة للداخل
الأردني لكن المرة هذه كانت تحمل 5 رسائل.
وفي
التفاصيل، أوضح في حديثه لـ برنامج "واجه الحقيقة"، مساء الأربعاء، بأن
الرسالة الأولى التي كانت خلال لقاء جلالته بالمتقاعدين كانت موجهة للعاملين
بالقوات المسلحة بأن الأردن يمر بظروف صعبة لذلك يجب أن نكون جاهزين للخيار
الأسوأ، والثانية كانت موجهة للمتقاعدين
العسكريين عندما خاطبهم جلالته بأنهم عليهم أن يكونوا على يمينه ويساره "وهذه
إشارة موجهة للداخل والخارج"؛ بأنه في حال تم الإستعانة بالمتقاعدين
العسكريين معنى ذلك أن الظروف المستقبلية ستكون صعبة.
أضاف
على صعيد متصل، أن الرسالة السابقة تعني أيضاَ أننا معرضون ظرف استثنائي.
"الرسالة
الثالثة كانت موجهة للشعب الأردني عندما خاطبه جلالته بأنه يستمد قوته من قوته
وإرادته وتصميمه"، وفقاً لـ ربابعة، الذي أشار، إلى أنّ الرسالة الرابعة كانت
موجهة للطرف "الإسرائيلي" بأن الأردن جاهز لأسوا الإحتمالات.
شدد،
على أن هناك رسالتين للدول العربية والإقليمية بأنّه استناداً إلى أنّ الظروف
الإقليمية الحالية ليست مساعدة للأردن فإنه يجب على هذه الدول الوقوف مع المملكة
الأردنية الهاشمية في مستقبل الأيام، كما أنه يبدو أن هناك قرارات مستقبلية قد
تكون صعبة على الأردن.
بين
اللواء المتقاعد الخبير العسكري، أنّ في الداخل الأردني هناك أشخاصاً يصطادوا
الفرص ويعاتشوا على الدعم المالي الخارجي وليس السياسي، لافتاً إلى أنّ الحكم في
الأردن يمتاز بالرأفة والحنية ولم يسىئ يوماً.
وبالإشارة
لكلمة جلالة الملك "عيب عليكم"، نوه إلى أنّها إلى جاءت بعد أن أرسل
مدراء الأجهزة الأمنية عدة رسائل للأشخاص المعنيين تحت عنوان "عيب
عليكم".
بدوره،
ذكر عضو مجلس الأعيان الأسبق الدكتور إبراهيم البدور، ان خطاب جلالة الملك أمام
المتقاعدين العسكريين قد يكون أول خطاب بعد عودته من واشنطن، اذ انّ لقاء جلالته
بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان لقاء هاماًِ جداً ليس على مستوى الأردن والقضية
الفلسطينية فحسب بل على مستوى العالم العربي.
بحسب
عضو مجلس الأعيان الأسبق الدكتور إبراهيم البدور، فإنّ هناك أشخاصاً يحاولون أن
يقوموا بعمل فتنة داخلة، مضيفاً بأنّ الوطن والدولة والنظام هم جزءً واحد ولا
يستطيع أحد أن يفرّقهم عن بعض، اذ أن الدولة قامت على هذه الثلاثية والتركيبة
الأساسية التي لا يستطيع أحد أن يغيرّها.
"أكبر
غلط أن تقوم أي فئة وتحاول أن تعمل فصل بين الوطن والدولة والنظام"، وفقاً لـ
البدور، الذي قال أيضاً إنّ على مدار السنوات السابقة وعلى مدار 100 عام كانت
مواقف الأردن مدروسة ومنطقية، مضيفاً بان الأردن لديه وجه واحد وهو" وجه عربي
إسلامي حضاري منطقي وسطي".
أردف
في حديثه، بأنّه يجب أن يكون لدينا بُنية داخلية لدينا "بين الشعب والنظام
والدولة"، وهذه البُنية التي بنيت عليها الأردن والتي هي ثابتة منذ 100 عام،
كما أن كل الأنظمة التي تآمرت علينا منذ 100 عام تغيرت وبالمقابل النظام في الأردن
لا زال ثابت.
أضاف،
أن النظام الأردني قوته من علاقته مع الشعب، مشددا ًعلى أن الدولة كانت متسامحة مع
العديد من الأشخاص الذي كانوا ضد الدولة وأيضاً هناك منهم من أصبحوا في مناصب
عليا، منوهاً إلى أن المساحات التي يأخذونها أشخاص أياً كانوا داخل البلد لن
يجدوها في أي دولة أخرى.