أكد رئيس مجلس محافظة الطفيلة أحمد الحوامدة، أن المجلس وقع اتفاقيات مع مؤسسة التدريب المهني، وجامعة الطفيلة التقنية، والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية، ومركز زها الثقافي، لتدريب 1500 شاب وشابة ضمن محور التدريب والتمكين الذي خصص له على موازنة العام الحالي، مبلغ 1.2 مليون دينار.

وقال الحوامدة، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن الاتفاقيات تضمنت استغلال الإمكانيات المتاحة، من بنى تحتية وكوادر متخصصة وتجهيزات تعليمية ومختبرات علمية وقاعات تدريسية، والتعاون في تسويق البرامج والدورات التدريبية المشتركة واستقطاب المتدربين، لتشجيع الشباب والشابات الباحثين عن عمل في مختلف ألوية محافظة الطفيلة للحد من نسبة البطالة بين صفوف الشباب.

وبين أن البرامج التدريبية ستوفر للمشاركين بالدورات التدريبية من العاطلين عن العمل بدل أجور المواصلات، لضمان التحاق الطلاب والطالبات في برامج التدريب المهني ومعالجة تحديات الوصول إلى المعاهد والقاعات التدريبية، والالتزام بتنفيذ برامج تدريبية ذات فترات زمنية طويلة لغايات التشغيل.

وقال إن تدريب الشباب الباحثين عن العمل يستهدف الوصول إلى عمل مناسب للخريجين، وفق قدراتهم وخبراتهم العملية، ومعظمهم من خريجي التخصصات الهندسية والأكاديمية، إلى جانب من هم دون الثانوية العامة، ليصار إلى تدريب 1500 شاب وشابة خلال العام الحالي ضمن خطة أطلقها المجلس منذ نحو عامين للحد من نسب البطالة بين الشباب التي تجاوزت 25 بالمائة.

وأشار إلى أن الدورات التدريبية المتوفرة في معاهد التدريب المهني تتضمن مجموعة واسعة من البرامج مثل مساعد حلاق رجالي، مساعد طاهي، مساعد كهربائي مركبات، مساعد لحام كهرباء، مساعد ميكانيكي مركبات خفيفة، مساعد تكييف وتبريد منزلي، مدخل بيانات، مساعد كهرباء تمديدات منزلية، مساعد حلاق نساء، مساعد حلواني، مشغل آلة درزة، ومدرب على الحرف اليدوية.

وحول البرامج التدريبية المتوقع إطلاقها الشهر المقبل في الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية وجامعة الطفيلة التقنية ومركز زها الثقافي، بين الحوامدة أنها تتنوع بمجالات برامج اللغة الإنجليزية الوظيفية، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، ومحركات البحث، والتصنيع الغذائي، وإدارة المشاريع، والمهارات الحياتية، والتربية الإعلامية، والرخصة الدولية لقيادة الحاسوب وغيرها، حيث تستهدف البرامج التي ستستمر 3 أشهر، خريجي حملة شهادات البكالوريوس والدبلوم، بإشراف مدربين مختصين في مجالات متنوعة.

الحقيقة الدولية - بترا