الحقيقة الدولية – خاص – هنأت جمعية رابطة أهالي بيت فجار جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بمناسبة عيد ميلاده الـ63.

وأكدت الجمعية أن أبناء بيت فجار في الأردن يقفون صفا واحدا خلف جلالة الملك.

وتاليا نص البيان:

يتقدم رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لجمعية رابطة أهالي بيت فجار وعموم أبناء بيت فجار في الوطن وخارجه بخالص الولاء والانتماء، وبأصدق مشاعر المحبة والوفاء، إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم بأسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة عيد ميلاده الميمون، ونسأل الله العلي  القدير أن يحفظ جلالته ويمد في عمره ويديم عليه الصحة العافية وأن يبقى الأردن آمنا مستقرا في ظل قيادته الحكيمة.

في هذه المناسبة العزيزة على قلب كل اردني ، نقف صفا واحدا خلف جلالتكم بكل عزيمة وإصرار، ونؤكد التفافنا حول الراية الهاشمية راية الحق التي ترفعونها، وحكمتكم في قيادة الوطن في خضم التحديات الجسيمة، وصمودكم في وجه الضغوط السياسية التي تحاول المساس بثوابتنا الوطنية. لقد أثبتم للعالم أن الأردن، صغير بمساحته، كبير بمواقفه، عظيم بصلابته، ثابت في الدفاع عن قضاياه العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، القضية التي دائما حاضرة في فكر جلالتكم، فكان صوتكم الأعلى في المحافل الدبلوماسية والدولية، تدافعون عن حقوق الفلسطينيين في وجه كل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وتدحضون ادعاءات المعتدين بالحجة والمنطق، وتذودون عن القدس ومقدساتها، ثابتين على العهد الذي ورثتموه عن الهاشميين الأطهار.

ابا الحسين

إننا في هذا اليوم المجيد، لن ننسى المواقف المشرفة التي وقفتموها في كسر الحصار عن أهلنا في غزة، فلقد كان الأردن بقيادة جلالتكم أول دولة يسير قوافل المساعدات الغذائية والدوائية المستمرة جوًا وبرًا للتخفيف من معاناتهم ، بالإضافة إلى المستشفيات الميدانية والمخابز المتنقلة ذات الانتاجية العالية وغيرها من المساعدات. لم تبالوا بالعوائق السياسية ولا بالتحديات الدولية، بل سطرتم موقفًا إنسانيًا ووطنيًا عزّ نظيره ، وتحملتم كل الأعباء السياسية من أجل نصرة الأهل المحاصرين، فكنتم بحق نصير المظلومين وحامل لواء العروبة والكرامة.

وإننا إذ نعاهدكم اليوم في عيدكم ميلادكم الميمون ، بأننا سنظل معكم ونسير ونمضي بثبات وثقة خلف قيادتكم الحكيمة وعلى نهجكم، نستمد منكم القوة والعزيمة، ونتعلم منكم الحنكة السياسية، ومخاطبة العالم بالحجة والمنطق، ونستلهم من حكمتكم كيف يكون الدفاع عن القضايا العادلة بإرادة لا تتزحزح ولا تلين .

حمى الأردن وطنا عزيزا منيعا

وكل عام وجلالتكم بألف خير.

رئيس الهيئة الإدارية

سامي محمد محمود