القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
22/01/2025
توقيت عمان - القدس
10:58:20 PM
مختصون: استخدم التواصل الإجتماعي داخل الأردن للمناوشات واثارة الفتن تحدي للدولة - فيديو
مختصون: هناك رغبة لدى البعض في الإقليم في التأثير على
الرأي العام الأردني
مختصون: أهداف خارجية أو جماعات ذات أفق محدود داخلي
بغرض كسب الشهرة والفائدة المادية وراء إثارة الفتن والنعرات
مختصون: قد يكون المستفيد من إثارة النعرات داخل الأردن
دول إقليمية ومن ضمنها "إسرائيل"
مختصون: الأردن تأثر ويتأثر بالإقليم الملتهب
مختصون: لدى "إسرائيل" وحدة "8200"
في الجنوب متخصصة في إثارة الفتن "والبلابل" داخل دول عربية وإسلامية
مختصون: الأردن وقفت في وجه "إسرائيل" في عدم
تحقيق أهدافها في غزة ومنعت تهجير الفلسطينيين
مختصون: وسائل التواصل الإجتماعي هي وسيلة لإثارة
الإنقاسامات والتحيزات المجتمعية وتعميق الإنقسام والكراهية
مختصون: هناك أدوات يمكن من خلالها ضبط وسائل التواصل
الإجتماعي منها ما هي معرفية وتوعوية وقانونية
مختصون: الأردن لا يعاني من تهديدات داخلية كبيرة جداً
باستثناء ما يتأثر بالخارج
مختصون: يجب مواجهة محاولة التأثير على الرأي العام
الأردني و"السوداوية" من وسائل الإعلام بالحكمة والمعرفة
مختصون: بعض الأطراف تحاول فرض الهيمنة في الإقيليم أو
تحقيق مصالح جيوسياسية أو سياسية أو فئوية على حساب الأردن
الحقيقة الدولية - قال الخبير الأمني والإستراتيجي
اللواء المتقاعد عبد الله الربابعة، إنّ المملكة الأردنية الهاشمية تأثرت وتتأثر
بالإقليم الملتهب، مشيراً إلى أنّ من يحاول إثارة الفتنة والنعرات الإقليمية داخل
المجتمع الأردني؛ إما لأهداف خارجية، أو جماعات ذات أفق محدود داخلي بغرض كسب
الشهرة والفائدة المادية.
شدد، في حديثه لـ "واجه الحقيقة"، مساء
الأربعاء، على أنّه قد يكون المستفيد من إثارة النعرات داخل الأردن دول إقليمية
ومن ضمنها "إسرائيل"، منوهاً إلى أنها لديها وحدة "8200" في
الجنوب وهي متخصصة في إثارة الفتن "والبلابل" داخل دول عربية وإسلامية،
مضيفاً بأنهم محور اهتمام للوحدة.
أضاف، أنّ الأدرن وقفت في وجه "إسرائيل" في
عدم تحقيق أهدافها في غزة ومنعت تهجير الفلسطينيين.
وفقاً لـ الخبير الأمني والإستراتيجي اللواء المتقاعد
عبد الله الربابعة، فإن عدد المخالفات التي حدثت على مواقع التواصل الإجتماعي لا
ترقى إلى مستوى التهديد أو التأثير على الأمن الوطني بل هي تحدي.
"عندما تشتد الظروف على المملكة فإن المخرج
موجود"، على ما ذكر الربابعة.
ذكر الخبير الأمني والإستراتيجي، أنّه قد يكون لدى
الشباب أطماع شخصية في إثارة الفتن والنعرات.
من جهته، أشار المحلل العسكري والإستراتيجي العميد
المتقاعد حسين الرفايعة، إلى أنّ وسائل التواصل الإجتماعي هي وسيلة لإثارة
الإنقاسامات والتحيزات المجتمعية وتعميق الإنقسام والكراهية بين أي أمة في العالم.
أضاف الرفايعة، أنّ استخدم وسائل التواصل الإجتماعي داخل
الأردن للمناوشات ليس تهديد كبير بقدر ما هو تحدي للدولة، منوهاً إلى أنّ هناك
أدوات يمكن من خلالها ضبط وسائل التواصل الإجتماعي منها ما هي معرفية وتوعوية
وقانونية من القيام بدور مسيء وخاصة الوحدة الوطنية التي وصففها بالـ
"المقدّسة".
أردف، أنّ الأردن لا يعاني من تهديدات داخلية كبيرة جداً
باستثناء ما يتأثر بالخارج، لافتاً إلى أنّه استطاع أن يتجاوز التحديات العظمى في
المنطقة بحكمة القيادة، وبسياسية خارجية حكمية ومتوازنة ومدروسة بشكل جيد،
وبتحالفات دولية وإقليمية متينة، وسلام في الداخل وسلام في الخارج، إضافة إلى
تصفير المشاكل مع جيرانه.
"أي شعب وأي أمة في العالم هي تتكون من فسيفساء
والأردن محظوظ أنّ لديه فسيفساء جميلة كما أنّه متنوع دينياً وعرقياً ويتمتع بتماسك
مجتمعي"، بحسب المحلل العسكري والإستراتيجي العميد المتقاعد حسين الرفايعة،
الذي أشار إلى أنّه ما أثير مؤخراً من حسابات لنشر الفتن والنعرات ليس تهديد عالي
المستوى سواء فيما يتعلق بالوحدة الوطنية أو الأمن الوطني.
شدد، على أنّ وسائل التواصل الإجتماعي خطيرة جداً عندمات
يتعلق الأمر بالتضليل، وبالأخبار الكاذبة، وإثارة الكراهية، إضافة إلى تأجيج
الإنقسامات داخل المجتمع.
بحسب العميد المتقاعد حسين الرفايعة، فإنّ هناك شيء مهم
جداً يتعلق برغبة البعض في الإقليم في التأثير على الرأي العام الأردني؛ أي عندما
تستخدم وسائل الإعلام للتأثير على الرأي العام الأردني ودفعه باتجاهات معينة
والبناء المتراكم من السلبية "والسوداوية" في المجتمع، ولذا يجب مواجهته
بالحكمة والمعرفة.
أكد، على أنّ بعض الأطراف تحاول فرض الهيمنة في الإقيليم
أو تحقيق مصالح جيوسياسية، أو سياسية، أو فئوية على حساب الأردن.