ابو زيد: تسليم الأسيرات الـ3 الصهيونيات وفق خطة وليس عبثياً يشير إلى تماسك المقاومة - فيديو هجانة الأمن العام يحصدون الكأس الذهبي في بطولة شرم الشيخ الدولية ولي العهد: نسأل الله التوفيق تسليم المحتجزات الثلاث في غزة إلى جيش الاحتلال مانشستر يونايتد يتعرض لهزيمة مذلة في عقر داره اختفاء أربعة من سائقي الشاحنات المغاربة على حدود النيجر وبوركينا فاسو إعلام: الصين تختبر صاروخا فرط صوتيّا سرياً بايدن يعفو عن زعيم لحركة "حقوق السود" بعد قرابة قرن من وفاته بايدن تعليقا على دخول وقف النار حيز التنفيذ: لا يوجد خوف من أن تعيد حماس تجميع صفوفها "فقد الشغف".. رونالدو يعاني مع النصر ومطالبات بعدم التجديد له نصائح هامة لحماية بطارية الهاتف: لا تتركه يشحن طوال الليل أبو عبيدة: صنعنا ملحمة تاريخية ليس لها مثيل في العالم "لقاء الفراعنة".. الصدام الأول بين محمد صلاح وعمر مرموش في الدوري الإنجليزي عاصفة شتوية خطيرة تدفع حكام عدد من الولايات الأمريكية للاستنفار أعراض قد تشير إلى سرطان البروستاتا

القسم : محلي - نافذة على الاردن
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 19/01/2025 توقيت عمان - القدس 7:27:18 PM
افتتاح فعاليات الملتقى الاردني الدولي الأول لتبادل أفضل الممارسات الصناعية.. تقرير تلفزيوني
افتتاح فعاليات الملتقى الاردني الدولي الأول لتبادل أفضل الممارسات الصناعية.. تقرير تلفزيوني

الحقيقة الدولية - افتتح رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات د.محمد الذنيبات فعاليات الملتقى الاردني الدولي الأول لتبادل أفضل الممارسات الصناعية الذي تعقده شعبة الهندسة الكيماوية في نقابة المهندسين على مدى يومين في فندق لاند مارك.

 

وقال رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الدكتور محمد الذنيبات الذي افتتح الملتقى إن تطبيق الممارسات الفضلى في المؤسسات الصناعية يتطلب الالتزام بمعايير الاستقامة والخلق والأمانة، مشيرا إلى أهمية هذه القيم في تحقيق النجاح المؤسسي والاستدامة.

 

وأشار الى مفهوم “الممارسات الفضلى” الذي يعد من المصطلحات المتداولة في مجال الإدارة، موضحا أن هذه الممارسات تشمل تحقيق أعلى جودة بأقل تكلفة كما تشمل الالتزام بالقوانين والأنظمة .

 

وأضاف، إن المؤسسة الناجحة هي التي تقوم على المساءلة، حيث يتم مكافأة المجتهد على أسس من العدل والنظام لتحقيق النجاح المستدام، مشيدا بدور نقابة المهندسين في اقامة هذا الملتقى الهادف وتسليط الضوء على قصص النجاح في المؤسسات الوطنية.

 

ودعا الدكتور الذنيبات إلى ضرورة تبني هذه القيم في جميع المؤسسات الصناعية لتحقيق التطور والازدهار، مؤكدًا أن التمسك بهذه المبادئ هو السبيل لتجاوز التحديات والنهوض بالقطاعات الصناعية المختلفة.

 

وقال نقيب المهندسين الاردنيين م. احمد سمارة الزعبي، إن الملتقى يهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات الصناعية المحلية ودعم تبادل المعرفة والخبرات لتحسين الأداء الصناعي، ويُعد الأول من نوعه في المملكة، ويُقام في إطار مسؤوليات النقابة في تنظيم الفعاليات التي تساهم في تطوير المؤسسات الصناعية المحلية وتحقيق الفائدة لجميع الأطراف المشاركة.

 

واضاف أن الملتقى يشمل عرض أفضل الممارسات من قبل شركاء وشركات صناعية رائدة في الأردن، حيث يتم تسليط الضوء على قصص النجاح والتجارب الناجحة التي يمكن تعميم الفائدة منها، بما يسهم في تحسين الأداء الصناعي في مختلف القطاعات، ويجمع الملتقى العديد من المتخصصين من مختلف مجالات الصناعات، بما في ذلك صناعة السلع والخدمات والمرافق.

 

وأشار سمارة ان الملتقى يركز على عدة محاور رئيسية، منها أهمية التخطيط الجيد لتحسين الجودة والصيانة وإدارة الموارد، كما يتم يركز على أهمية تدريب وتأهيل الكوادر الفنية والإدارية، والاستفادة من التقنيات الحديثة مثل الأتمتة والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تعزيز استخدام أنظمة إدارة المعلومات لتطوير وتحسين الأداء في الشركات.

 

وأكد أن الشركات الوطنية تشكل ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الأردني، حيث تساهم في خلق فرص عمل للعديد من المواطنين، مما يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر حياة كريمة للمجتمع كما تلعب الشركات الصناعية دورًا مهمًا في تعزيز الإنتاج المحلي وتحسين الميزان التجاري، فضلاً عن دعم قطاعات متنوعة مثل الصناعة والزراعة والخدمات.

 

وشدد على أهمية تفعيل دور نقابة المهندسين في دعم المشاريع الوطنية الكبرى التي تسهم في تطوير البنية التحتية والاقتصاد الوطني، مع الاستمرار في تعزيز برامج التدريب والتعليم المهني لجميع المهندسين والعاملين في القطاع الصناعي.

 

ومن جانبه قال رئيس شعبة الهندسة الكيمياوية في نقابة المهندسين م.محمد المحاميد ان الملتقى يأتي كنتاج لاعمال اللجنة الاستشارية الصناعية في شعبة الهندسة الكيميائية والتي تم استحداثها في هذه الدورة ايماناً منا بان الدور النقابي والوطني يحتم علينا التواصل مع هذا القطاع المهم وجسر الهوة بين مخرجات التعليم وبين احتياجات هذا القطاع وصولاً الى صناعات وطنية قادرة على تمتين اقتصادنا الوطني وصولاً الى حالة من الاكتفاء الذاتي التي نرجوها جميعاً دون اعتمادية هنا أو تبعية هناك.

 

واضاف ان المتتبع للقطاع الصناعي في الاردن يرى بان هذا القطاع شهد مؤخراً تطوراً ملحوظاً رغم كل التحديات والظروف المحيطة ومصفوفة الضرائب وارتفاع كلف التشغيل وندرة مصادر المياه كأساس لكل الصناعات، وكان ذلك التطور ناتجاً عن الاصرار الفردي والجماعي من هذا القطاع بالخروج بحلول تساهم في تسويق منتجنا الوطني وجعله منتجاً منافساً في السوق العالمي.

 

وأشار انه كان هنالك تغييراً على مستوى الادارات في كثير من مصانعنا الوطنية، وان تلك التغييرات احدثت تحولاً ملحوظاً في مسار كثير من شركاتنا الوطنية واثبتت أن ما كنا نعانيه سابقا ليس قصوراً فنياً ولكنه ادارياً اخر مرحلة التطور وهذا ما بوصلنا الى مطالباتنا الدائمة كنقابات وباقي مؤسسات المجتمع المدني بالاصلاح الاداري في كافة القطاعات.

 

وبين المحاميد أن الملتقى الذي تعقده الشعبة للمرة الأولى من خلال اللجنة الاستشارية الصناعية في الشعبة لتبادل الخبرات لافضل الممارسات العالمية المتبعة في القطاع الصناعي، يهدف لترسيخ مباديء الاستدامة و المحافظة على البيئة وادارة الطاقة واجراءات التصنيع الامثل لحفظ الموارد و المحافظة على الارواح والممتلكات وتحفيز للعاملين في عمل متكامل و شراكة مميزة بين القطاعين العام والخاص, تتبادل فيه مؤسسات الوطن خلاصة خبراتها ومعلوماتها.

 

وقال رئيس اللجنة الاستشارية رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور م.سامي عمارنة أنه سيتم خلال الملتقى عرض قصص نجاح وممارسات فضلى من العديد من الشركات الكبرى مثل الفوسفات والبوتاس وبرومين الأردن وادوية الحكمة والسمرا لتوليد الكهرباء والوزارات (الطاقة والثروة المعدنية، البيئة ، والعمل) والمؤسسات والهيئات (الجمعية العلمية الملكية ) مؤسسة المواصفات والمقاييس، غرفتي صناعة الأردن وعمان وهيئة تنظيم الطيران المدني)، ومدرسة فرانكفورت للعلوم المالية والإدارية ونقابة المهندسين الأردنيين، والتي سيتحدث ممثلوها عن قصص نجاح لشركات أردنية.

 

واضاف ان المحمول أن يصبح الملتقى نهجاً ميموناً نتقيد بإقامته سنوياً كمنصة مشتركة تفاعلية تعلمية نستفيد ونتعلم من خلالها من تجارب بعضنا البعض ونتبادل أفضل ممارساتنا الصناعية بما يحقق التحسين والتطوير المستمر للأداء نحو تعظيم الإنتاج المأمون ، وتحقيق أقصى درجات الجودة، وتعزيز الحماية والتحصين المعمق للمنشات والبيئة، والتعظيم المستمر للأرباح، وتحقيق النمو المتزايد الاستدامة.

 

وقال نائب رئيس مجلس غرفة صناعة الأردن وممثل قطاع الصناعات الغذائية و التموينية والزراعية والثروة الحيوانية محمد الجيطان، أن الملتقى يأتي في وقت نحن بأمس الحاجة فيه إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القطاعات الصناعية المختلفة ومختلف الجهات المحلية والدولية.

 

واضاف أن القطاع الصناعي يساهم بما يقارب 25% من الناتج المحلي الإجمالي، ويوفر نحو ربع مليون فرصة عمل، وان الصادرات الصناعية تشكل 90% من إجمالي الصادرات الوطنية.

 

ويناقش الملتقى على مدى يومين 18 جلسة ومحاضرة يشارك فيها متحدثون من مختلف الشركات الوطنية المشاركة.

 

وحضر افتتاح الملتقى امين عام النقابة م.علي ناصر والرئيس التنفيذي لشركة الفوسفات م.عبدالوهاب الرواد وأعضاء مجلس شعبة هندسة المناجم والتعدين في النقابة.

 

وفي ختام حفل افتتاح الملتقى كرم نقيب المهندسين، راعي الملتقى، وسلم الدروع التقديرية للجهات الداعمة للملتقى.

Sunday, January 19, 2025 - 7:27:18 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023