الحقيقة الدولية - أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، خلال لقائه اليوم برئيس غرفة صناعة الأردن المهندس فتحي الجغبير وأعضاء الغرفة، أن القطاع الصناعي الأردني يشكل إحدى أهم ركائز الاقتصاد الوطني، مشددًا على ضرورة تذليل العقبات التي تعيق عمله لضمان استمراره بالشكل الصحيح.

وجاء هذا اللقاء بتنسيق مع لجنتي الطاقة والثروة المعدنية والاقتصاد والاستثمار النيابيتين، وبحضور عدد من النواب، بالإضافة إلى رؤساء وأعضاء غرف الصناعة في عمان وإربد والزرقاء.

تعزيز الشراكة الاقتصادية وتنفيذ مسارات التحديث

شدد الصفدي على أهمية تنفيذ مسارات التحديث الشاملة التي وجه إليها جلالة الملك عبد الله الثاني، مشيرًا إلى أن مجلس النواب حريص على تمكين القطاعين الصناعي والتجاري لمواجهة التحديات، وأعرب عن تطلعاته للاستفادة من آفاق العمل الاقتصادي، خاصة في مشاريع الإعمار في غزة وسوريا، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.

الجغبير: القطاع الصناعي محرك النمو الاقتصادي

من جانبه، قال رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، إن اللقاء يمثل فرصة لتعزيز الشراكة بين مجلس النواب وغرف الصناعة، مؤكدًا أن القطاع الصناعي يعد المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي الشامل، حيث ساهم بنسبة 40% من النمو الاقتصادي حتى نهاية الربع الثالث من العام الماضي.

وأشار الجغبير إلى أن القطاع يوفر فرص عمل لـ21% من القوى العاملة الأردنية ويعيل أكثر من مليون مواطن، داعيًا إلى تشكيل لجنة مشتركة بين رؤساء اللجان النيابية المعنية بالاقتصاد وغرفة صناعة الأردن، لبحث التحديات التشريعية التي تواجه القطاع والعمل على حلها.

النواب: تكثيف التعاون لدعم القطاع الصناعي

أكد رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية النائب خالد أبو حسان، استعداد اللجنة لتعزيز التعاون مع القطاع الصناعي لاستثمار الفرص الإقليمية وزيادة الإنتاج وخلق فرص عمل للشباب الأردني.

وأشار رئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية النائب هيثم زيادين إلى أن اللجنة تعمل على عقد اجتماعات متواصلة مع ممثلي القطاع الصناعي للاستماع إلى مطالبهم وتقديم الحلول التي تسهم في تخطي العقبات.

مقترحات وحلول لتعزيز القطاع

خلال اللقاء، قدم النواب مجموعة من المقترحات والحلول التي تهدف إلى دعم القطاع الصناعي. كما استعرض الدكتور نائل الحسامي، مدير عام غرفة صناعة عمان، دور القطاع الصناعي في تحفيز النمو الاقتصادي الوطني ومساهمته في تشغيل الأردنيين.