- العيسوي: الأردن، وبتوجيهات ملكية، مستمر في إرسال المساعدات للأشقاء في غزة

- المتحدثون: سنكون عند حسن ظن الملك ومعاول بناء في مسيرة التنمية

الحقيقة الدولية - التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم السبت، وفدا من أعضاء مؤسسة إعمار لواء الجيزة.

 وتناول اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، الجهود الوطنية، التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، لرفعة الأردن، والمضي في مسيرة التحديث الشامل، التي من شأنها ضمان مستقبل أفضل لجميع الأردنيين.

كما تطرق اللقاء إلى مواقف الأردن تجاه قضايا أمته، في معرض الحديث عن الجهود الأردنية السياسية والدبلوماسية والإغاثية، التي يقودها جلالة الملك لمساندة الاشقاء في قطاع غزة، والتي ساهمت في تعزيز صمود الأهل في قطاع، انطلاقا من واجبه.

 وقال العيسوي إن جلالة الملك، يبذل، ومنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة، جهودا سياسية ودبلوماسية مكثفة ومتواصلة، لوقف العدوان السافر، الذي راح ضحيته الآلاف من الأبرياء والأطفال والنساء.

وأضاف أن الأردن، بقيادة الحكيمة تمكن من توظيف مكانته العالمية، لتفنيد الرواية والسردية الإسرائيلية، وخلق راي عام عالمي مناهض للعدوان الإسرائيلي الغاشم.

وعلى صعيد الدور الإنساني، قال العيسوي إن الأردن، وبتوجيهات ملكية، مستمر في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية للأشقاء في غزة، مشيرا، بهذا الصدد، إلى إشراف جلالة الملك على تجهيز أكبر قافلة مساعدات، تضم (120) قافلة مساعدات، وإرسال مخبز متنقل بطاقة إنتاجية تصل إلى (3500) رغيف بالساعة، وإطلاق وإلى مبادرة "استعادة الأمل"، وإرسال مستشفيات ميدانية، ومن بينها مستشفى "التوليد والخداج.

 ولفت العيسوي، في حديثه، إلى جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، المساندة والداعمة للجهد الملكي.

  من جهتهم، أكد الحضور وقوف جميع الأردنيين خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ودعم ومساعيه الدولية والإقليمية المتواصلة لمساندة الأشقاء في قطاع غزة، سياسيا وإنسانيا.

 وثمنوا جهود جلالة الملك الإقليمية والدولية من أجل وقف العدوان على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية للأهل في القطاع، وحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية.

ولفتوا إلى أن مواقف الأردن وجهود جلالة الملك، تجسدت افعالا، على أرض غزة، فكانت المستشفيات الميدانية الأردنية تقدم خدماتها الشاملة للأشقاء، والمساعدات الإغاثية والطبية، تتدفق عليهم، جوا وبرا.

وعبروا عن اعتزازهم بمشاركة جلالة الملك في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، وكذلك بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ومشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني.

وأكدوا أنهم، ومن خلال مؤسسة إعمار الجيزة، سيكونون عند حسن جلالة الملك بهم، وسيكونون معاول بناء في مسيرة التنمية والتحديث الاقتصادي والسياسي.

وتطرقوا، خلال اللقاء، على أهداف ومساعي المؤسسة لتحقيق التنمية وتعزيز فرص الاستثمار، واستغلال الميزة التنافسية المتنوعة للواء، إلى جانب تعزيز ثقافة العمل التطوعي، لدى أبناء اللواء.