نشر بتاريخ :
17/01/2025
توقيت عمان - القدس
8:16:56 PM
في خضم الحميات الغذائية المتنوعة التي
تغزو عالم الصحة والرشاقة، يظهر ريجيم البرتقال كأحد أبرز الترندات التي تثير
الجدل. يعتمد هذا النظام على تناول البرتقال بشكل يومي، مما يطرح تساؤلات حول
فوائده الصحية وآثاره المحتملة على الجسم.
هل يمكن أن يكون البرتقال هو السر
لفقدان الوزن بسرعة، أم أن هناك تداعيات صحية تستدعي الحذر؟
تقول خبيرة التغذية هالة أبو طه في حديثها
لسكاي نيوز عربية، إن البرتقال يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي نظرًا
لاحتوائه على فيتامين C
والألياف، ولكنها حذرت من الاعتماد عليه كحلاً غذائيًا كاملاً. وأوضحت أن تناول
البرتقال فقط لمدة أسبوع قد يؤدي إلى فقدان مؤقت للوزن بسبب تقليل السعرات الحرارية،
لكن ذلك لا يعد حلاً طويل الأمد.
وأضافت أبو طه أن الأنظمة الغذائية
التي تعتمد على تقليل السعرات بشكل قاسي قد تتسبب في آثار سلبية على المدى الطويل،
مثل ضعف العضلات وزيادة الحموضة. وأكدت أن الجسم يدخل في "حالة حماية"
عند تقليل السعرات الحرارية، مما يجعله يحرق طاقة أقل ويصعب فقدان الوزن على المدى
البعيد.
وفي الوقت الذي قد يحقق فيه ريجيم
البرتقال بعض النتائج السريعة، أظهرت أبو طه أن هذا النظام لا يوفر جميع العناصر
الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم. لذلك، من المهم التنوع في النظام الغذائي
لضمان تلبية احتياجات الجسم الغذائية.
لذلك، الحل الأفضل هو اتباع حمية
متوازنة تشمل كافة العناصر الغذائية مع ممارسة الرياضة. وأوصت أبو طه بضرورة
استشارة مختصين في التغذية لوضع خطة غذائية مناسبة لكل شخص.
الحقيقة الدولية - وكالات