القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
11/01/2025
توقيت عمان - القدس
5:41:16 PM
مهيدات يؤكد أهمية الشفافية والانفتاح على القطاعات الصيدلانية لتعزيز الأمن الدوائي
الحقيقة الدولية - أكد الأستاذ الدكتور
نزار محمود مهيدات، المدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء، على أهمية
الشفافية والانفتاح في تعزيز الأمن الدوائي في الأردن، وذلك خلال افتتاح ورشة عمل
نظمتها المؤسسة بالتعاون مع لجنة العاملين في قطاع التسجيل التابعة لنقابة صيادلة
الأردن. جاء ذلك تحت عنوان "استعراض المستجدات الرئيسية والتحديات في تسعير
الأدوية، والتكافؤ الحيوي، وتقييم مواقع تصنيع المنتجات الصيدلانية".
وأشار مهيدات إلى التزام المؤسسة بمبدأ
الشفافية والتفاعل مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك القطاع الخاص والعام
والمؤسسات الأهلية، لتحقيق الأمن الدوائي كهدف وطني، تماشياً مع توجيهات جلالة
الملك عبدالله الثاني ابن الحسين. وأضاف أن تبسيط إجراءات تسجيل الأدوية مع ضمان
جودتها وفاعليتها يسهم في تعزيز الأمن الدوائي، وتوفير بدائل علاجية آمنة وفعالة
بأسعار تنافسية، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويُعزز مكانة الصناعة الدوائية
الأردنية، التي تحتل المرتبة الثانية في الصادرات الوطنية.
من جانبه، أكد نقيب صيادلة الأردن،
الدكتور محمد العبابنة، أن العلاقة التشاركية بين النقابة والمؤسسة تُعد علاقة
استراتيجية تخدم مصلحة الوطن والمواطن، مشيداً بدور لجنة العاملين في قطاع التسجيل
كإحدى اللجان الفاعلة التي تقدم خدمات علمية ومهنية متميزة. وأعرب عن دعم النقابة
للجهود الرامية إلى إيجاد حلول تعاونية وإسهامات قيمة لتحقيق الأمن الدوائي.
بدورها، أشادت الدكتورة هانية شموط،
رئيسة لجنة العاملين في قطاع التسجيل، بجهود المؤسسة والنقابة في مناقشة القضايا
المهمة المتعلقة بتسجيل الأدوية وتوفيرها للمرضى بأسرع وقت ممكن. وأكدت أهمية
الحوار المثمر وتبادل المعرفة للوصول إلى رؤى قابلة للتنفيذ تخدم الوطن والمواطن،
وتُعزز مهنة الصيدلة.
وشهدت الورشة عدة جلسات ناقشت مواضيع
حيوية، منها اعتماد مواقع التصنيع، ودراسات التسعير والاقتصاد الدوائي، ومستجدات
التكافؤ الحيوي والإعفاء البيولوجي. واختتمت الورشة بجلسة نقاشية تم خلالها
استعراض التوصيات والنتائج بمشاركة ممثلين عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء
ونقابة الصيادلة.
وتأتي هذه الورشة في إطار الجهود
المستمرة لتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لضمان صحة وسلامة المجتمع، ودعم
النمو الاقتصادي، وتحقيق رؤية التحديث الصحي والاقتصادي التي أطلقها جلالة الملك
عبدالله الثاني.