الحقيقة الدولية - أعلنت وزارة الداخلية السبت، أن عدد اللاجئين السوريين الذين غادروا الأردن طواعية من داخل المخيمات بلغ 1053 لاجئاً، فيما غادر 10,262 لاجئاً من خارج المخيمات، ليصل العدد الإجمالي إلى 11,315 لاجئاً عبر مركز حدود جابر. وذكرت الوزارة أن العدد الكلي للمغادرين عبر معبر جابر، بمن فيهم السوريون القادمون من دول أخرى، بلغ 52,406 أشخاص.

وكان الأردن قد قرر في 6 كانون الأول 2024 إغلاق معبر جابر الحدودي، المقابل لمعبر نصيب السوري، بسبب الأوضاع الأمنية المضطربة في الجنوب السوري. ورغم هذا القرار، تم السماح لفئات معينة بالدخول والمغادرة وفقاً لإجراءات محددة.

وأكدت وزارة الداخلية أن الفئات المسموح لها باستخدام المعبر تشمل المستثمرين الأردنيين الحاصلين على سجلات تجارية برأسمال محدد، وموظفي البنوك التجارية الأردنيين العاملين في سوريا، ورجال الأعمال المسجلين في غرف الصناعة والتجارة السورية. كما سمحت الوزارة للطلاب الأردنيين الدارسين في الجامعات السورية باستخدام المعبر، شريطة حيازتهم الوثائق الجامعية اللازمة، إضافة إلى السماح للوفود الرسمية والاقتصادية بالدخول والمغادرة.

وبالنسبة للسوريين، أوضحت الوزارة أنه تم السماح للمستثمرين منهم وعائلاتهم، ممن يحملون سجلات تجارية أردنية، باستخدام المعبر، إلى جانب السوريين الذين حصلوا على الجنسية الأردنية.

وأشارت وزارة الداخلية إلى أن هذا القرار يهدف إلى تعزيز الحركة التجارية بين البلدين، ورفد الاقتصادين الأردني والسوري، بالإضافة إلى دعم الاستقرار في سوريا واستئناف الحياة الطبيعية فيها. كما تهدف هذه التسهيلات إلى مواكبة المستجدات وتسهيل حركة السفر بين المملكة الأردنية والجمهورية العربية السورية بما يحقق مصالح البلدين.