القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
07/01/2025
توقيت عمان - القدس
1:39:22 PM
الشيباني من عمّان: نعمل على إزالة العقوبات عن سوريا وتحقيق شراكة مستدامة مع الأردن
الحقيقة الدولية - أكد
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على عمق العلاقات التاريخية بين سوريا
والأردن، مشيراً إلى أن هذه العلاقات تحظى بتقدير واحترام متبادل.
وخلال
مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن
الصفدي في عمّان، أعلن الشيباني الاتفاق على تشكيل لجان متنوعة تشمل قطاعات الصحة
والطاقة لتعزيز التعاون الثنائي.
وقال
إن زيارة المملكة الأردنية الهاشمية ستكون بداية فاتحة جديدة في العلاقات السورية
الأردنية على مختلف الصعد وجميع المجالات، فيما يحقق الأمن والاستقرار لكلا
البلدين.
ووجه
الشيباني الشكر للمملكة الأردنية الهاشمية وشعبها على استقبال اللاجئين خلال الـ
13 سنة الماضية، وقال" سجل هذا الاستقبال أجمل استضافة لحالة إخواننا
السوريين الذين نزحوا بسبب الأزمة السابقة وأيضاً على الجهود الإنسانية التي
قدموها طيلة هذه الفترة".
وأشار
الشيباني إلى حرص الإدارة السورية الجديدة على توطيد العلاقات المشتركة مع الأردن
على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية، ولا سيما ملفات إعادة الإعمار
والاستثمارات التجارية في البلدين، إضافة للعمل على تحقيق الأمن المائي وذلك عبر
قنوات التواصل الفعال والتعاون المستمر، وبين أنه تم إنجاز تشكيل عدة لجان متعددة
بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات.
كما
أعرب الشيباني عن شكره للمملكة الأردنية الهاشمية على مساعدتها في مسألة رفع
العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري، والتي بإزالتها تدريجياً ستنعش
المجتمع السوري، وتنعش الحالة الاقتصادية في سوريا، والتي أصبحت معوقاً حقيقياً
لأي شراكة أو أي تعاون قادم ينعكس إيجابياً على الشعب السوري.
ووجه
الشيباني الدعوة للمسؤولين والوفود والشركات الأردنية للقدوم إلى سوريا الجديدة
لإطلاق مزيد من المبادرات والشراكات والمشاريع الاقتصادية المستدامة لتعزيز
الاستقرار الإقليمي على المدى البعيد.
وأشار
الشيباني إلى أن نظام الأسد ترك لسوريا تركة كبيرة من المشاكل، وقال "نظام
الأسد كان لديه مشاكل مع شعبه ومع دول الجوار، وهذه الذاكرة سنمحيها من الذاكرة
السورية السياسية، وأيضاً ستكون سوريا مصدر أمان واستقرار وتعاون مع جيرانها ومع
دول المنطقة، ولن تكون مصدر تهديد بالتأكيد، وأيضاً سنغير صورة السياسة الخارجية التي
كان قد اعتمدها النظام في الفترة السابقة، وهي سياسة الابتزاز وتصدير المخاطر حتى
يفاوض عليها، بل ستكون سوريا مصدر للأمان والشراكة المتبادلة والاحترام المتبادل،
نحن نحترم سيادة دول الجوار، ونحترم أيضاً أمنهم".