القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
03/01/2025
توقيت عمان - القدس
7:02:27 PM
أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل
بارو عن أمله في أن تكون سوريا "ذات سيادة ومستقرة وهادئة"، وذلك خلال
أول زيارة له إلى العاصمة دمشق بعد التغييرات السياسية التي شهدتها البلاد مؤخراً.
وقال بارو في تصريحاته التي نقلتها
وكالة "فرانس برس" من السفارة الفرنسية في دمشق: "قبل أقل من شهر،
بزغ أمل جديد بفضل تعبئة السوريات والسوريين". وأضاف: "أمل في سوريا ذات
سيادة، مستقرة وهادئة، إنه أمل حقيقي، لكنه هش".
انفتاح دبلوماسي
وتأتي زيارة بارو في وقت تشهد فيه دمشق
وإدارتها الجديدة بقيادة أحمد الشرع انفتاحاً دبلوماسياً كبيراً، وذلك بعد حوالي
أربعة أسابيع من سقوط الرئيس بشار الأسد. وبارو، إلى جانب نظيرته الألمانية
أنالينا بيربوك، هما أول وزيري خارجية من الاتحاد الأوروبي يزوران سوريا منذ هذه
التغييرات.
شروط لاستئناف العلاقات
قبل توجهها إلى دمشق، حددت بيربوك
شروطاً للحكام الجدد في سوريا لاستئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي.
وقالت: "من الممكن حدوث بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، بين ألمانيا
وسوريا". وأضافت: "أتيت إلى العاصمة السورية رفقة نظيري الفرنسي جان
نويل بارو وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبي، بهذه اليد الممدودة، ولكن أيضاً بتوقعات
واضحة من الحكام الجدد".
الحقيقة الدولية – وكالات